الخليج والعالم
ضباط بريطانيون في سوريا.. والذريعة "داعش"
تحدّثت معلومات صحافية نقلتها قناة "العالم" ووكالة "يونيوز" عن زيارة ضباط في الجيش البريطاني بينهم نائب القائد العام لقوة المهام المشتركة لعمليات التحالف الأميركي قبل أيام قاعدة التنف في سوريا.
وأوضحت المعلومات أن سبب زيارة الضباط البريطانيين هو لإعادة تفعيل غرفة عمليات "الموك" في البادية والجنوب السوري بحجة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث ناقشوا مع مسلحي ما يسمى "جيش مغاوير الثورة" المسؤول عن حماية قاعدة التنف إعادة تفعيل غرفة العمليات.
وفي السياق، أفادت صحيفة "إكسبرس ستار" أن "مقاتلات بريطانية ستنضم بحجة محاربة داعش في سوريا والعراق.
وكشفت الصحيفة أن ثماني طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وعشر طائرات من طراز "F35B" من مشاة البحرية الأمريكية سترسل من متن السفينة "إتش إم إس كوين إليزابيث"، برفقة ست سفن تابعة للبحرية الملكية، وغواصة، و 14 طائرة هليكوبتر بحرية، ومشاة البحرية الملكية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تعيين سرب "دامبوسترز" الشهير، أو السرب "617"، لتشغيل الطائرات لدعم العمليات ضد "داعش".
وفي السياق، قال قائد القوات الجوية البريطانية المارشال السير مايك ويجستون إنه "لا يساوره شك في أن التطرف العنيف والأيديولوجية السامة التي يستند إليها تنظيم "داعش" لا تزال متجذرة في المنطقة".