الخليج والعالم
استقرار الوضع على الحدود بين قرغيزيا وطاجيكستان بعد اشتباكات مسلحة
ساد الهدوء على الحدود بين قرغيزيا وطاجيكستان اليوم الجمعة، بعد اشتباكات عسكرية اندلعت يوم أمس بين قوات البلدين أسفرت عن مقتل 13 شخصا وإصابة 121 آخرين.
وأعلن الرئيس القرغيزي صدير جاباروف اليوم الجمعة، أن "الوضع على الحدود مع طاجيكستان استقر، بعد اشتباكات اندلعت أمس الخميس"، موضحا أن "الوضع في منطقة باتكين بجمهورية قرغيزيا استقر وأصبح تحت سيطرة رئيس الدولة".
وأكد المكتب الصحفي للرئاسة القرغيزية أن "مجموعة العمل في منطقة باتكين، التي يرأسها النائب الأول لرئيس وزراء قيرغيزيا أرتيوم نوفيكوف، اتخذت عددا من الاجراءات لحل النزاع ومنع تصعيد التوتر على الحدود".
وأعلنت وزارة الصحة القرغيزية أن "التصعيد الأخير على الحدود خلف 13 قتيلا من قرغيزيا و121 جريحا"، موضحا أنه جرى "نقل 25 مصابًا إلى العاصمة بيشكيك لتلقي العلاج المناسب"، ولفت إلى أن اثنين من المصابين في حالة حرجة.
واشتبكت قوات الحدود بين قرغيزيا وطاجيكستان يوم الخميس، بعد نشوب خلاف على الحدود لمحاولة ممثلي الجانب الطاجيكي تركيب كاميرات مراقبة على أعمدة الكهرباء، الأمر الذي عارضه الجانب القرغيزي.
وتصاعد الصراع ليل أمس، مع بدء الجانبين استخدام الأسلحة النارية، وبعد فترة من المواجهة المسلحة اتفقت قيرغيزيا وطاجيكستان على وقف إطلاق النار وأعلنتا عن خطط لتنظيم مجموعات مشتركة لتسيير دوريات على الحدود.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
27/11/2024