الخليج والعالم
ربيعي: بإمكان واشنطن إحياء الإتفاق النووي بشكل كامل في مدة قصيرة
أكد المتحدث بإسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن طهران ليست مستعدة لتقديم أي إمتياز خارج إطار الإتفاق النووي، مضيفًا أنه بالإمكان من الناحية الفنية رفع أنواع الحظر التي تتعارض مع الإتفاق، وبالتالي إحياء هذا الإتفاق بشكل كامل في زمن قصير.
وفي مؤتمر صحفي عقد عبر الأنترنيت قال ربيعي إنه وخلافًا لبعض المزاعم فأن الإدارة الأمريكية قادرة على العودة الى الإتفاق النووي والالتزام بتعهداتها في وقت قصير، ومقابل ذلك ستقوم ايران باختبار مصداقية الموقف الأمريكي وتعود الى التزاماتها في إطار الاتفاق.
ورأى ربيعي في تصريحات أن: "مباحثات فيينا بناءة، ونأمل التوصل إلى النتيجة المرجوة، ولا نسعى إلى نتائج مستعجلة"، مشيرًا إلى أن "طهران غير مستعدة لتقديم امتيازات لواشنطن خارج إطار الاتفاق النووي".
وأضاف أن مباحثات فيينا تركز حاليًا على الالتزامات التي ينبغي للأطراف تنفيذها للعودة إلى الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إنه: "ليس لدى الحكومة أي أهداف انتخابية تجنيها من مباحثات فيينا، وهدفنا رفع العقوبات"، مشيرًا إلى أن إعادة إحياء الاتفاق النووي ليست أداة انتخابية، بل هي قضية وطنية".
هذ واكد مساعد الخارجية الايراني للشؤون السياسية عباس عراقجي بان ايران ستوقف المفاوضات متى ما اتجهت نحو مطالب اضافية وتضييع الوقت والمساومات غير المنطقية.
طهران ترحب بالوساطة العراقية بينها والرياض
في سياق آخر، صرّح السفير الإيراني لدى بغداد إيرج مسجدي، بأن بلاده ترحب بالوساطة العراقية بين طهران والرياض، "لتقريب وجهات النظر بين إيران والعالم العربي من أجل تخفيف حدة التوتر بالمنطقة".
وقال مسجدي إن بلاده "ترحب بتحرك العراق لتعزيز العلاقات والتعاون بين دول المنطقة، وتشجعه على لعب هذا الدور وبذل هذه المساعي".
ورأى مسجدي في مقابلة مع "إرنا" أننا "مستعدون للجلوس إلى طاولة الحوار مع البلدان التي نختلف معها، أو تلك التي انقطعت علاقاتنا معها، سواء داخل إيران، أو على الأراضي العراقية، أو في أي بلد آخر".
واعتبر السفير الإيراني لدى بغداد أن الظروف تبدو حاليًا مؤاتية "لحل المشاكل بين إيران وبعض بلدان المنطقة".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
27/11/2024