الخليج والعالم
روحاني لبعض الدول الإقليمية: تجنيد المرتزقة والعملاء ضد إيران لن يجلب لكم الأمن والاستقرار
أكد الرئيس الايراني، حسن روحاني، أنّ الشعب سيثأر لشهداء حرس الحدود الذين نالوا مقام الشهادة إثر إعتداء إرهابي في محافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق ايران)، والذين وصفهم بأنهم رجال صامدون كانوا يمارسون مهامهم في الدفاع عن حدود الوطن وأمن البلاد وتوفير الهدوء للشعب.
وفي كلمة ألقاها أمام أهالي مدينة بندر لنكه، عبّر الرئيس روحاني عن موقف ايران إزاء منطقة الخليج الداعي الى الاخوة والصداقة، مذكراً بعدم إعتداء ايران على أي بلد وإبلاغها دول الجوار بأنها قادرة على صد أي هجوم وإلحاق الهزيمة بالعدو.
وحذّر الرئيس روحاني دولا في المنطقة من تبعات دعم القوى المعادية لبلاده، وأكد أن إيران تسعى لإيجاد علاقات جيدة مع جميع دول الجوار، وقال إن إيران "لن تسمح لبعض الإرهابيين الذين يتلقون المال من دولة ما والسلاح من دولة أخرى أن يعرّضوا مصالحنا الوطنية للخطر".
وتابع مخاطبا بعض الدول الإقليمية: "اعلموا أن تجنيد مرتزقة وعملاء ضد إيران لن يجلب لكم الأمن والاستقرار".
وأضاف روحاني إن "بعض دول جوار إيران اختارت الطريق الخاطئ من خلال لجوئها إلى الحماية الأمريكية والإسرائيلية"، مضيفا أن إيران لا تخشى الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، التي تهدف إلى "خلق شرخ بين النظام والشعب في إيران وبث الفرقة والخلافات".
وجدد الرئيس الإيراني الدعوة لإخراج أمريكا و"إسرائيل" من المنطقة، معتبرا أن انسحاب أمريكا من المنطقة ينبغي أن يتم بشكل عاجل، وأن أمن المنطقة يجب أن يكون بيد دول المنطقة التي "ليست بحاجة إلى التواجد الأجنبي".
وقال روحاني: "نتمتع بعلاقات حسنة مع جميع دول الجوار عدا دولة أو دولتين"، مضيفا أن "هناك دولتان في الخليج تخطئان باعتقادهما أن إيران عدوة لهما".
وذكر روحاني أن إيران "لم تكن البادئة بأي اعتداء في المنطقة"، مؤكدا أن بلاده لا تسعى إلى السيطرة على أي دولة، ولا أطماع لها في أي دولة بالمنطقة.
ودعا روحاني دول المنطقة إلى إقامة "علاقات أخوية مبنية على حسن الجوار".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024