الخليج والعالم
هيئة قناة السويس: تسع قاطرات عملاقة تستأنف محاولات تعويم السفينة الجانحة
قالت هيئة قناة السويس مساء اليوم الجمعة إنها استأنفت محاولات قطر السفينة الجانحة التي أعاقت الحركة الملاحية في الممر الملاحي، مضيفة أن محاولات قطرها تتم بإستخدام زوارق السحب بعد اكتمال أعمال التكريك.
وتابعت الهيئة أن "مناورات القطر تتطلب توافر عدة عوامل مساعدة، أبرزها اتجاه الرياح والمد والجذر، مما يجعلها عملية فنية معقدة لها تقديراتها وإجراءاتها ومحاولاتها المتعددة وفقًا لمواضع واختبارات الشد".
وفي السياق، قال رئيس الهيئة الفريق أسامة ربيع، إن مناورات قطر السفينة الجانحة، تتم باستخدام 9 قاطرات عملاقة، في مقدمتهم القاطرة "بركة 1"، والقاطرة "عزت عادل"، وذلك بعد انتهاء أعمال التكريك بمنطقة مقدمة السفينة بواسطة الكراكة "مشهور".
وكشف مصدر في شركة "غاس" للخدمات الملاحية بقناة السويس، أن عملية تخفيف حمولة السفينة الجانحة، صعبة للغاية، مشيرًا إلى أنها تبدو مستحيلة، مضيفًا أن عرض السفينة يستوعب عرض القناة بالكامل، ومن الصعب دخول معدات لرفع الحاويات المحملة بها.
وأعلنت هيئة قناة السويس في بيان أمس الخميس أنه يتوجب إزالة ما بين 15 إلى 20 ألف متر مكعب من الرمل، في سبيل تعويم سفينة الحاويات العملاقة التي جنحت بالقناة منذ الثلاثاء الماضي.
الجدير بالذكر أنه في 23 آذار/ مارس، علقت السفينة المملوكة لليابان "إيفر غيفن" البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 مترًا، وتحوي على أكثر من 2000 حاوية، وطاقتها الإستيعابية 224 ألف طن في قناة السويس خلال عاصفة رملية، وسدت الممر المائي الذي يربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر، وتمر عبره أكثر من 10% من التجارة البحرية العالمية و12% من نفط العالم.