الخليج والعالم
قادة البنتاغون قلقون من الفكر المتطرف داخل صفوف الجيش الأمريكي
أكد الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" ديفيد أغناطيوس أن قادة الجيش الأميركي على الرغم من معرفتهم بوجود متطرفين بيض داخل صفوفهم إلا أنهم لم يدركوا بشكل كامل مدى خطورة انتشار هذا الفكر المتطرف إلى أن حصل اقتحام مبنى الكونغرس بتاريخ السادس من كانون الثاني/يناير الماضي.
ونقل الكاتب عن قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي كينيث ماكنزي أن "أي قيادي يعتقد أنه ليست هناك مشكلة (على صعيد الفكر العنصري المتطرف) لا يعرف ما الذي يجري داخل وحدته"، وبأنه يجب تعيين قادة جدد للجيش الأميركي في حال عدم قيام القادة الحاليين بمعالجة هذه المشكلة.
كما نقل الكاتب عن المتحدث باسم وزارة الحرب "البنتاغون" جون كيربي قوله إن الخطر المتمثل بوجود الفكر المتطرف داخل صفوف الجيش الأميركي هو حقيقي وليس مشكلة خيالية، وإن أحد التعقيدات في تقييم هذا التهديد هو أن المتطرفين لا يكشفون عن ميولهم.
ولفت الكاتب إلى تقرير أرسله "البنتاغون" إلى لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي في شهر حزيران/يونيو الماضي، حذّر فيه من أن وزارة الحرب الأميركية تواجه التهديد من المتطرفين المحليين وخاصة الذين يتبنون الفكر الأبيض المتطرف، مشيرًا إلى أن المعلومات الواردة في هذا التقرير لم تلقَ اهتماماً من قبل.
وأشار الكاتب إلى جماعة "Oath Keeper" (حراس القسم)، إذ قال إنها ربما تشكل النموذج الأفضل لجماعة متمردة تحاول أن "تتغذى على الثقافة العسكرية"، لافتًا الى دراسات تفيد بأن هذه الجماعة كانت قد أعلنت في عام ٢٠١٦ أن عدد المنتمين إليها يبلغ ٣٠٠٠٠ شخص أغلبهم عناصر عسكريون حاليون وسابقون وعناصر إنفاذ القانون وأول المستجيبين لحالات الطوارئ.
الكاتب نبّه أيضًا في مقاله الى أن المدعين الفدراليين الأميركيين وجهوا تهمًا مؤخرًا إلى ٩ أشخاص على صلة بجماعة "Oath Keeper" بالتآمر من أجل عرقلة عمل الكونغرس.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
27/11/2024