ابناؤك الاشداء

الخليج والعالم

15/02/2019

"ديلي تلغراف": 350 إرهابياً بريطانياً ما زالوا في سوريا

أشارت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إلى أن 350 إرهابياً بريطانياً لا زالوا موجودين في سوريا حالياً، في حين أكد تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أن 13 امرأة و35 طفلاً تونسيين محتجزون في سجون بليبيا وسوريا. 

وقالت الصحيفة في مقال لها إن "نحو 350 إرهابياً بريطانياً يشتبه في أنهم ما زالوا موجودين في سوريا"، مشيرة إلى أن التهديد الذي يشكله هؤلاء على بريطانيا يدفع الوزراء إلى العمل خلال أشهر على تفعيل صلاحيات جديدة ضرورية لحماية البلاد من الإرهاب. 

وتقدر الحكومة البريطانية عدد الأشخاص الذين سافروا من البلاد للمشاركة في القتال في مناطق تشهد حروباً بنحو 900 شخص.

وكان منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية السفير ناتان سيلز قد اعتبر في وقت سابق أن "نقل الإرهابيين الأجانب من سوريا إلى بلدانهم الأصلية وتوجيه الاتهامات إليهم هناك، هو أفضل طريقة لتجنب عودتهم إلى القتال".

ودعمت بريطانيا على مدار السنوات السبع الأخيرة وبالاشتراك مع الولايات المتحدة وأنظمة إقليمية التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق ووفرت لهم الغطاء السياسي والدعم المادي واللوجستي متجاهلة جميع التحذيرات من ارتداد الإرهاب إلى أراضيها.

وكان رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية السابق ريتشارد ديرلوف، قد حذر في العام 2017 من احتمال وقوع هجمات إرهابية جديدة في بريطانيا بالتزامن مع الهزائم التي لحقت بتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا وعودة الإرهابيين الأوروبيين إلى بلادهم الأصلية.

في غضون ذلك، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها، أن الحكومة التونسية تبدو كما قسم كبير من الرأي العام رافضة لعودة الإرهابيين بعد العمليات الإرهابية الدامية التي ضربت البلاد في 2015 و2016، مشيرة إلى انتقاد منظمة "هيومن رايتس ووتش" يوم الثلاثاء لما سمته تقاعس المسؤولين التونسيين في إعادة أطفال وأمهات محتجزين في سجون دول عربية.

وكشفت السلطات التونسية في السنوات الأخيرة، أن هناك نحو ثلاثة آلاف تونسي التحق بالتنظيمات الإرهابية خارج البلاد، على حين تقدر المنظمة عددهم بنحو خمسة آلاف شخص.

ووفقا للوكالة، فإن موضوع عودة الإرهابيين إلى تونس يثير جدلاً واسعاً في البلاد، حيث لا تزال حالة الطوارئ سارية منذ اعتداءات استهدفت سياحاً وعسكريين وأمنيين في 2015 و2016. 

ونقلت عن مصدر دبلوماسي تونسي أن "بلاده تسعى منذ سنوات عديدة لاسترجاع عدد من أقارب جهاديين تونسيين".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل