الخليج والعالم
"نيويورك تايمز": ماذا عن تطبيع السعودية و"اسرائيل"؟
ذكر الكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان أن عدد الصهاينة الذين زاروا الإمارات منذ تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبو ظبي يفوق ١٣٠ ألف شخص وفق ما يظهر على موقع "غوغل".
وأشار الكاتب إلى فتح مدرسة جديدة لتعليم اللغة العبرية تنظم الصفوف في دبي وأبو ظبي، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا من الإماراتيين الراغبين بالدراسة أو بالعمل التجاري في الكيان الصهيوني يشارك في هذه الصفوف، مشيرًا الى إبرام اتفاق بين شركة مركورت الإسرائيلية للمياه ودولة البحرين.
ورأى الكاتب أن التطبيع بين الكيان الصهيوني والسعودية سيشكل تطورًا يعد من أهم التطورات في تاريخ الشرق الأوسط الحديث، معتبرًا أن قرار التطبيع مع تل أبيب يعود بشكل أساس إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، واصفًا الأخير بأنه الأكثر قمعًا سياسيًا والأكثر عدوانية.
الكاتب قال إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبنّت الموقف الصحيح لجهة إستمرار التعاطي مع السعودية عمومًا كحليف، وتابع أن إنضمام السعوديين إلى "اتفاقيات إبراهيم" (التطبيع مع كيان العدو) هو أفضل سبيل "لضمان نجاحهم".
كما تحدث الكاتب عن سيناريو انضمام السعودية إلى "اتفاقيات إبراهيم" لكن شرط أن تفتح الرياض سفارة في الأراضي المحتلة وتحديدًا في القدس الغربية تزامنًا مع فتح سفارة للفلسطينيين في "إحدى الضواحي العربية في القدس الشرقية.
وخلص الكاتب إلى أنه على الرغم من تخوّف البعض من أن يؤدي التطبيع بين السعودية والكيان الغاصب إلى "إعادة تأهيل ابن سلمان"، إلّا أن ذلك ليس سببًا وجيهًا لمعارضة "السلام" بين الرياض وتل أبيب.