الخليج والعالم
ظریف لأميركا والترويكا الأوروبية: عالجوا السبب في خفض إيران إلتزاماتها النووية
أكّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأنّ على أميركا والترويكا الأوروبية معالجة السبب الذي دعا إيران لخفض التزاماتها النووية لا أن تطلب من الأخيرة وقف إجراءاتها التّعويضية المبنية على البند 36 من الإتفاق النووي.
واعتبر ظريف في تغريدة له على موقع التّواصل الإجتماعي "تويتر" اليوم الخميس، أميركا والترويكا الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) بأنّهم السبب في خفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية التزاماتها في الإتفاق النووي.
ولفت إلى أنّ أميركا أقرّت أنّه بعد خروجها من الإتفاق النووي ابتعدت إيران (عن التزاماتها في الإتفاق النووي) في حين كانت ايران ملتزمة بالقيود حتى ذلك الحين.
وأضاف "سلوك أميركا هذا، أي السبب (في خفض إيران إلتزاماتها النووية) لم يتغيّر".
وتابع ظريف "أنّ الترويكا الأوروبية مقصّرة أيضًا لأنّها لم تمارس أيّ تجارة مع إيران منذ ثلاثة أعوام".
وختم قائلًا إنّه "على أميركا والترويكا الأوروبية معالجة هذا السبب لا أن تطلب من إيران وقف إجراءاتها التّعويضية المبنية على البند 36 من الإتفاق النّووي".
وكان سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف "اسماعيل بقائي هامانه"، قال إنّ دعوة ايران كأحد الأطراف الملتزمة بالاتفاق النووي إلى العودة الكاملة لتعهداتها قبل مبادرة الطرف الذي انتهك الاتفاق، "مثيرة للسخرية وتكشف عن الغطرسة".
وفي معرض ردّه على تصريحات عدد من المسؤولين الغربيين التي "تفتقر الى العقلانية"، أضاف هامانه خلال اجتماع مؤتمر نزع الأسلحة التابع لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف، "أنه وقبل دعوة إيران إلى التخلّي عن خفض تعهداتها والذي قامت به بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، وكذلك عدم التزام أوروبا بهذا الاتفاق، فعلى الجانب الذي انتهك الاتفاق أن يعود إلى التزاماته".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
27/11/2024