الخليج والعالم
200 عالم دين موريتاني يحرّمون التطبيع مع الكيان الصهيوني
أكد حشد من علماء الدين المسلمين في موريتانيا على حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني، ووقعوا على فتوى خلال ندوة نظموها مساء الأحد في جامع التوفيق بالعاصمة نواكشوط مشددين على "أن التطبيع مساندة ودعم كامل للصهاينة الغاصبين"، ويأتي ذلك في ظل حديث لمصادر صحفية إسرائيلية وأمريكية أن موريتانيا وإندونيسيا تعتزم الالتحاق بركب التطبيع بعد الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وبحسب وكالة أهل البيت (ع) للأنباء، أصدر مئتا عالم دين موريتاني فتوى تحرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتعتبر أن العلاقة مع "الكيان الغاصب لأرض فلسطين والمحتل لبيت المقدس وأكنافه حرام ولا تجوز بأي حال".
وأكد الموقعون على الفتوى أن "التطبيع مساندة ودعم كامل للصهاينة الغاصبين على كافة ما يقومون به من حصار وقتل وتدمير ولا يمت إلى الصلح بصلة".
العلماء دعوا الحكومة الموريتانية إلى الالتزام بما سبقت وأعلنته، بأنها لا تعتزم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ومن أبرز الموقعين على الفتوى العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، المحسوب على التيار الاسلامي رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا.
يُذكر أن موريتانيا قطعت علاقاتها مع كيان العدو عام 2009 إبان العدوان الصهيوني على غزة.