الخليج والعالم
هل سيفتح بايدن صفحة جديدة في العلاقات مع إيران؟
تتجه الإدارة الأميركية الجديدة إلى إعادة النظر في السياسة المتبعة في ملف العلاقات مع إيران، إذ تقدمت المساعي لإحداث تطورات حقيقية في هذا السياق مع وصول الرئيس الاميركي جو بايدن إلى البيت الأبيض.
وأشار موقع "ديفانس وان" إلى تصريحات قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي فرانك ماكنزي، التي تحدث فيها عن وجود فرص لتحقيق تقدم في سياق العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بعد تنصيب بايدن".
وذكر الموقع أن ماكنزي قال إن "الولايات المتحدة سعت الى عدم اندلاع الحرب مع إيران خلال الأشهر القليلة التي سبقت تنصيب بايدن"، مضيفا أن "إدارة الرئيس الجديد ستعيد النظر في السياسة الأميركية المتبعة".
الموقع أوضح أن "كلام ماكنزي جاء قبيل وصوله إلى منطقة الشرق الأوسط حيث سيجري جولة إقليمية"، لافتا إلى أن "بعض المبادرات التي تعود إلى حقبة الرئيس السابق دونالد ترامب ستبقى".
وبحسب الموقع، رأى ماكنزي أن "تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" وعدد من الدول العربية هو أمر إيجابي".
ولفت إلى أن هذه الزيارة ستكون الأولى إلى المنطقة منذ قرار إدارة ترامب وضع الكيان الصهيوني تحت مسؤولية القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، إذ رأى ماكنزي أن "هذه الخطوة لن تؤثر على العمليات اليومية لكنها ستساهم في تسهيل مبيعات السلاح".
الموقع أشار إلى أن "الجنرال الأميركي قال إن وزير الدفاع (الحرب) لويد أوستن يركز على موضوع وباء كورونا"، معتبرا أن "ذلك يعني أن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط لن تشهد تحوّلات كبرى عاجلة".
كما ذكر الموقع أن "الملفات التي سيتناولها أوستن في أول يوم له كوزير دفاع (حرب) ستشمل وباء "كورونا" والصين والشرق الأوسط، وذلك بحسب ما نشر عن جدوله اليومي".