الخليج والعالم
مساعٍ تركية لتحويل "النصرة" إلى حركة سياسية
رغم تصعيد الإرهابيين من خروقاتهم لـ"اتفاق إدلب" في ريف حماة الشمالي، يسعى النظام التركي إلى تحويل تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي الذي يسيطر على معظم المحافظة إلى حركة سياسية.
وفي التفاصيل، نقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر في المعارضة أن تركيا تسعى إلى تحويل "النصرة" إلى حركة سياسية.
وقال المصدر الذي ينتمي إلى "هيئة التفاوض" المعارضة إن المخطط التركي يتضمن دمج مسلحي "النصرة" المصنفة تنظيماً إرهابياً ضمن ما يسمى "الجيش الوطني" التابع لتركيا في شمال البلاد.
ووفق المصدر، فإن تركيا ترتب لقاءات حالياً بين ممثلين عن "التحالف الدولي" الذي تقوده أميركا بزعم محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، و"الجبهة" للاتفاق على التحضيرات الخاصة بدمج "النصرة" مع "الجيش الوطني" التابع للنظام التركي، كاشف أن الولايات المتحدة أبلغت تركيا أنه ليس لديها مشكلة مع أي مشروع تركي شمال سوريا، طالما يأخذ هذا المشروع بالحسبان مصالح الأكراد.
وأنشأت تركيا ما يسمى "الجيش الوطني" خلال العام 2017، ويضم آلاف المسلحين التابعين للنظام التركي، الذي يحاول حالياً إحياء فكرة هذا الجيش، وتفعيله ضمن مخططه لإقامة ما يسمى "منطقة آمنة" في شمال البلاد روج لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والنظام التركي.
ويرى مراقبون ان تركيا تهدف من وراء تحويل "النصرة" إلى تنظيم سياسي، إلى القفز على الاعتراضات الروسية، على بقاء "النصرة" وبقية التنظيمات المصنفة إرهابية في شمال سوري، معتبرين أن محاولات أنقرة للإبقاء على "النصرة" ومنحها صبغة سياسية تهدف إلى كسب ورقة تمنح النظام التركي نفوذاً في الشمال.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024