الخليج والعالم
بعد تنصيبه.. بايدن يسعى لإنهاء الحرب بين الأميركيين وإصلاح التحالفات
نصّب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، الأربعاء، وسط حفل في مبنى الكونغرس حضره مايك بنس نائب الرئيس المنتهية ولايته، رؤساء أميركيون سابقون، ومسؤولون في الكونغرس وشخصيات أخرى.
بايدن وفي خطاب تنصيبه وصف الحدث بأنّه "يوم الولايات المتحدة الأميركية، ويوم الديمقراطية التي نحتفي بانتصارها"، مشيراً إلى أنّه على "الأرض الثمينة" سعى العنف لتقويض الإستقرار، لكن يسعى للحفاظ على قيم الولايات المتّحدة.
بايدن أكّد أنّه يسعى لجمع أطياف الأمّة وتوحيدها رغم الغضب والتّطرف وفقدان الأمل، ورأى أنّه يمكن إعادة بناء الطبقة الوسطى وتحقيق العدالة وجعل أمريكا "قوة للخير" في العالم.
وتابع "الوحدة هي رايتنا نحو التقدم، ومن دون وحدة لا مكان للسلام"، داعياً الأميركيين إلى بَدء مرحلة جديدة قائمة على الإحترام، كما شدّد على أنّه لا بدّ من إنهاء الحرب التي تؤلب الأميركيين على بعضهم.
وقال"سأكون رئيساً لكل الأميركيين وسأناضل من أجل الذين لم يصوتوا لي كنضالي من أجل من صوت لي".
وحول مواجهة كورونا قال "سنواجه الجائحة كأمّة واحدة، فأميركا خرجت أقوى بعد الإختبار وسنصلح تحالفاتنا في العالم".
وكان بايدن استهل فعاليات تنصيبه بحضوره مع نواب من الكونغرس قداساً في كنيسة بواشنطن، وذلك مباشرة بعيد مغادرة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب البيت الأبيض نحو مقرّ إقامته في فلوريدا.
ووصل بايدن إلى واشنطن قبل فعاليات التّنصيب وسط تشديد للإجراءات الأمنية في العاصمة لتأمين الحفل. وفور وصوله، شارك مع نائبته كامالا هاريس في حفل عند نصب تذكاري خُصّص لتكريم ضحايا فيروس كورونا.
وقبل مغادرته مسقط رأسه في ولاية ديلاوير، تحدّث بايدن في كلمة عن رغبته خلال شبابه في الكفاح من أجل ما كان يحلم به، وقال إنّ هناك فرصاً عظيمة في بلاده التي تمرّ بأوقاتٍ مظلمة.