الخليج والعالم
سوريا .. إحياء ذكرى سليماني والمهندس في "دار الأسد للثقافة والفنون"
تحت عنوان "الاحتفاء بشهداء المقاومة"، أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق في دار الأسد للثقافة والفنون حفلًا تأبينيًا إحياء للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفريق قاسم سليماني ورفاقه.
الإحتفال تخلّله كلمة لممثلة الرئيس السوري والمستشارة الخاصة للرئاسة السورية بثينة شعبان التي أكّدت إنّ "الشهيد قاسم سليماني مناضل من أجل الحرية وينشد العدالة لإخوانه في الإنسانية".
وأضافت شعبان "يكفي الشهيد من مآثره أنّه لم يُعرف في حياته فترى أثر عمله من دون التحقق من وجوده النوراني".
ورأت أنّ التواضع لم يحجب فكر الشهيد سليماني الإستراتيجي لمواجهة من يريد حرمان منطقتنا من عناصر قوتها.
وأشارت إلى أنّ العمل الإرهابي ضد القائدين سليماني والمهندس كان دافعه تصفية ما يعنيه سليماني من مرجعية لمقاومة الإحتلال، مشيرة إلى أنّ عملهما في نسج العلاقات ضمن محور المقاومة شغل بال الصهاينة.
شعبان أكّدت أنّ ما حققه الشهيدان سليماني والمهندس هو التفكير الإستراتيجي الذي يقوّض استراتيجية العدو، لافتة إلى أنّ الشهيدين قاما بأعمال تصوّب في العمق ضد الأساليب العدوانية للحكومة الأميركية.
مستشارة الرئيس السوري اعتبرت أنّ الشهيد سليماني بدفاعه عن إيران وسوريا ولبنان والعراق واليمن، شكّل مفهوماً صادقاً للمقاومة ضد الاستعمار، وأنّ استشهادهما منارة للأجيال، وهذا ما يخشاه الأعداء ويرجوه الأصدقاء.
كما رأت شعبان أنّ احتضان إرث الشهيد سليماني والسير على نهج المقاومة، يجعل من نهج سليماني مستمراً حتى وإن استشهد.
بدوره، قال السفير الإيراني في سوريا جواد ترك آبادي في كلمة له بالمناسبة، إنّ المعتدين أرادوا كسر الأمة الإيرانية لكنهم فشلوا.
ورأى آبادي أنّ استشهاد الفريق سليماني أدّى إلى تدفق دماء جديدة في شرايين محور المقاومة.
واعتبر أنّ انتصارات الجيش السوري من جوهر انتصارات محور المقاومة، وشدّد بالقول "سنبقى ندعمه حتى الإنتصار الكامل".
السفير الإيراني أكّد على موقف إيران الداعم لقوى المقاومة حتّى تحرير الأرض، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.
أبو مهدي المهندسقاسم سليمانيبثينة شعبانجواد ترك ابادي