الخليج والعالم
الخارجية الإيرانية: سنرد علناً وبشكل مباشر وقوي على أي اعتداء
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن "الألاعيب الأمريكية غير خافية عن إيران، وهي ترصد تحركات الأمريكان غير المعلنة في العراق والمنطقة، وقد أرسلنا رسائل وحذرنا دول المنطقة من الوقوع في الحبائل الأمريكية".
وأضاف خطيب زاده في مؤتمر صحافي له، أن "وزير الخارجية محمد جواد ظريف كشف دور أيادي الكيان الصهيوني وعملائه في إشعال بعض التوترات خاصة في العراق"، لافتا إلى أننا "لسنا دعاة حرب لكننا لا نتردد لحظة واحدة في الدفاع عن أنفسنا، وسنرد علنا وبشكل مباشر وقوي على أي اعتداء".
وفي الذكرى السنوية الأولى لشهادة القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، قال خطيب زاده إن "المسؤولين وأبناء الشعب العراقي أظهروا مدى تقديرهم واحترامهم لجهود الشهيد سليماني ودوره في دحر ارهابيي "داعش" من المدن العراقية".
وأوضح خطيب زاده أن "البعد القانوني لهذه الجريمة هو أمر مهم جداً، خصوصا بعد أن ظهر رئيس دولة اخرى علنا واكد مسؤوليته عن الاغتيال وتفاخر بذلك، ما يحتم علينا وعلى العراق متابع هذا الملف بجد".
وورأى "أن سياسة إيران في المنطقة قائمة على حسن الجوار، وأن طهران سعت دائما لضمان الأمن المستدام في المنطقة رغم الاستفزازات الأمريكية، كما أنها لم تسمح للتوتر بينها وبين امريكا أن يؤثر على المنطقة، بعكس واشنطن التي تحيك المؤامرات وتستخدم قواعدها للهجوم على الآخرين".
ورداً على تصريحات مستشار الأمن القومي في الإدارة الامريكية جاك سوليفان التي قال فيها إن واشنطن وبعد عودتها إلى الإتفاق النووي ستتفاوض مع طهران بشأن الصواريخ الايرانية، قال خطيب زاده إن "القدرات الدفاعية لايران لم تكن يومًا موضوعًا للتفاوض، ولم ولن يتم التفاوض بشأنها لا الآن ولا في المستقبل"، مشدداً على أن "موضوع قدرات إيران الدفاعية يُتابع مستقبلاً على ضوء احتياجات البلاد، وقد طرح موضوع الصواريخ مرة واحدة في الاتفاق النووي والقرار الأممي 2231 وتم الفصل فيه نهائيا".
الخارجية الايرانيةقاسم سليمانيسعيد خطيب زاده