الخليج والعالم
وزراء حرب أميركيون سابقون: لانتقال سلمي للسلطة
التعنت الذي يمارسه الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب تجاه رفض الاعتراف بخسارته في الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من قبل فريقه للتشكيك بالنتيجة وإسقاطها بشتى الطرق، دفع عشرة وزراء حرب اميركيين سابقين إلى دعوة ترامب للإقرار بخسارته وعدم إشراك الجيش في تسوية الخلافات في هذا السياق.
وشدد عشرة وزراء حرب في بيان نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية على أن "مرحلة التشكيك بنتائج الانتخابات قد انتهت بعد عمليات إعادة الفرز ومصادقة حكام الولايات على النتائج وتصويت المجمع الانتخابي.
وأكد الوزراء السابقون أن "الجيش الأميركي غير معني إطلاقًا بتحديد نتائج الانتخابات"، وقالوا إن "أي مساعٍ لإشراك القوات المسلحة الأميركية في تسوية الخلافات حول موضوع الانتخابات هو مخالفة للقانون والدستور الأميركي".
وأضافوا أن "أي مسؤول مدني أو عسكري يتورط في مساعٍ من هذا النوع، يجب ان يخضع للمحاسبة والتي قد تشمل العواقب الجنائية".
وتحدث الوزراء السابقون عن أهمية إجراء عملية انتقالية كاملة ومتعاونة وشفافة في "البنتاغون"، وقالوا إن وزير الحرب الأميركي بالوكالة كريستوفر ميلر ومعاونيه "ملزمون بتسهيل الأمور للإدارة القادمة".
كما شددوا على ضرورة أن "يمتنع ميلر ومعاونوه عن القيام بما يقوض نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية أو يعيق نجاح الفريق الجديد".
الوزارء الموقعون على البيان أشتون كارتر وديك تشيني وويليام كوهين ومارك إسبر وروبرت غيتس وتشاك هاجل وجيمس ماتيس وليون بانيتا وويليام بيري ودونالد رامسفيلد، وهم 10 وزراء دفاع سابقون آخرون.