الخليج والعالم
جيش الاحتلال التركي يبدأ سحب آخر نقطة مراقبة له شرق سراقب
أنهى جيش الاحتلال التركي يوم أمس، إخلاء نقطة المراقبة الرابعة في تلة العيس بريف حلب الجنوبي، والتي كانت من أكبر نقاط المراقبة في المنطقة، فيما يتحضر لإخلاء آخر نقاطه العسكرية في تل طوقان.
وفي التفاصيل، دخلت 100 آلية عسكرية تركية يوم أمس الثلاثاء إلى آخر نقطة مراقبة في تل طوقان شرق مدينة سراقب تحضيرًا لإخلائها، حسبما أكد قائد عسكري في مجموعة مسلحة تابعة لتركيا تدعى "الجبهة الوطنية للتحرير"
وبحسب تنسيقيات المجموعات المسلحة، قال القائد العسكري إن "الجيش التركي وجه آلياته لإخلاء نقطة المراقبة في تل طوقان"، مشيرًا إلى أن "تلك النقطة هي آخر ما تبقى من نقاط المراقبة التركية".
أهمية نقطة المراقبة في تل طوقان تكمن في تطويقها لمدينة سراقب الواقعة على الطريقين الدوليين "M4" و"M5" شرقي إدلب، والتي استعادها الجيش السوري بداية العام 2020، وتقابل مدينة أبو الظهور، التي استعادها الجيش بحملة "السكة" عام 2018، وتبعد عنها أربعة كيلومترات فقط.
وأشار القائد العسكري إلى أن جيش الاحتلال التركي أنهى أمس إخلاء نقطة المراقبة الرابعة في تلة العيس جنوبي حلب، والتي كانت من أكبر نقاط المراقبة في المنطقة، وتقع على واحد من أعلى المرتفعات بين محافظتي حلب وإدلب.
ولم تعلق وزارة الدفاع التركية على سحب نقاط المراقبة، والتي تزامن سحبها مع نشر نقاط عسكرية في جبل الزاوية، في حين اكتفت المصادر العسكرية بالإشارة إلى أن التبرير التركي يقتصر على التجهيز والتهيؤ لأي عمل عسكري.