معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

ترامب يُخطر
25/12/2020

ترامب يُخطر "الكونغرس" بصفقة بيع 7500 قنبلة إلى السعودية

يواصل الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب دعم السعودية وتزويدها بالسلاح حتى آخر أيامه في البيت الأبيض، إذ أُخطر "الكونغرس" رسميًا بأن إدراته تعتزم بيع 7500 قنبلة دقيقة التوجيه إلى السعودية.

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "الصفقة تقدر بـ 478 مليون دولار" مشيرة إلى أنه "من المرجح أن تثير انتقادات المشرعين الذين يعترضون على تسليح السعودية بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان، ودورها في العدوان على اليمن".

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على عملية البيع، أن "الصفقة تشمل 7500 قنبلة من طراز "Paveway IV" دقيقة التوجيه، والتي بموجب الاتفاق سيتم إنتاجها في السعودية".

ويضم العقد الذي يدور النقاش حوله منذ بداية العام، أنظمة اتصالات داخلية قيمتها 97 مليون دولار.

وسبق أن ذكرت شبكة "بلومبيرغ" أن "وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت "الكونغرس" أنها تمضي قدمًا نحو إصدار ترخيص لبيع أسلحة متطورة إلى السعودية، قبل نهاية ولاية إدارة ترامب، وتنصيب جو بايدن في العشرين من كانون الثاني/يناير المقبل".

وبحسب الشبكة، "تستطيع شركة رايثيون تكنولوجيز بيع الأسلحة مباشرة إلى الحكومة السعودية بعد الحصول على الترخيص، الذي من المتوقع صدوره قبل نهاية ولاية ترامب، وتم عرض تفاصيل الصفقة على "الكونغرس" بصورة غير رسمية في كانون الثاني/يناير مطلع العام الجاري، وأدت إلى انتقادات من جانب نواب ديمقراطيين اعترضوا على تقديم الترخيص اللازم لإتمام الصفقة".

وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن "من بين الأسلحة التي ستحصل عليها السعودية وفقاً للصفقة قنابل "Paveway IV" الذكية، وهي الطراز الأكثر تطوراً التي تحتوي على نظام التوجيه الذاتي، والتوجيه عبر الليزر في جميع الأحوال الجوية"، موضحة أن "واشنطن باعت 8 آلاف قنبلة من نفس الطراز للسعودية في عام 2015، وفقاً لاتفاق تضمن أيضاً حصول الرياض على 5 آلاف قنبلة أخرى".

وتحاول إدارة ترامب إقرار المزيد من صفقات الأسلحة للسعودية في الأيام الأخيرة من سلطته بسبب اعتراض المشرعين الديمقراطيين.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم