الخليج والعالم
في ذكرى أربعين وليد المعلم.. المقداد وشعبان والحاج حسن يتحدّثون لـ"العهد"
دمشق - علي حسن
منح الرئيس السوري بشار الأسد وليد المعلم بمناسبة مرور أربعين يومًا على رحيله وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، وذلك في حفل تأبينه بحضور شخصيات حكومية ورسمية سورية، وممثلين دبلوماسيين وذلك بدار الأوبرا بدمشق مساء يوم أمس الثلاثاء.
المقداد
وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد قال لموقع "العهد الإخباري" إنّ "مفارقة صديقه الراحل وليد المعلم أمرٌ حزين، إذ عملا معًا من أجل تعزيز سيادة سوريا وتعزيز التحالفات مع القوى الصديقة ولكن هذه هي سنة الحياة"، مضيفًا إنّ "الدبلوماسية السورية مستمرة بالنهج نفسه في مكافحة الإرهاب وتعزيز التحالفات مع الأصدقاء وأولهم حزب الله وستستمر الدبلوماسية السورية على المبادئ نفسها التي آمن بها الفقيد الذي قاتل من أجل سوريا على كل المنصات الدولية ومثّل بلاده خير تمثيل".
بثينة شعبان
بدورها، أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري في تصريح لـ"العهد" أنّ "الراحل وليد المعلم هيّأ عددًا كبيرًا من الدبلوماسيين ووزارة الخارجية مليئة بطلابه وأبنائه الذين يحملون ذات النهج والفكر وذات الصلابة والإرادة للدفاع عن سوريا"، لافتةً إلى أنّ "الراحل كان قادرًا على إدارة ملفات بالغة الصعوبة بعذوبة وحكمة وقدرة مهما كانت الظروف قاسية".
الحاج حسن
من جهته، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن الذي كان حاضرًا في تأبين الراحل وليد المعلم يوم أمس لموقع "العهد": "جئنا إلى دمشق للمشاركة في إحياء أربعين المعلم، ولنؤكد على الاستمرار في نهج المقاومة ونهج سوريا الثابتة على قواعد العمل العربي المقاوم في وجه المشاريع الأمريكية والصهيونية".
وشدّد على أن "سوريا وقفت إلى جانب المقاومة اللبنانية والفلسطينية والمقاومة معها قلبًا وقالبًا، وفي ذكرى أربعين الراحل الكبير وليد المعلم الذي ترك أثرًا في تاريخ العمل الدبلوماسي المقاوم نقول لسوريا "نحن وإياكِ سننتصر".