معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

بوليتيكو: الكيان الصهيوني ودول عربية متخوفون من عدم المشاركة في محادثات بايدن مع إيران
22/12/2020

بوليتيكو: الكيان الصهيوني ودول عربية متخوفون من عدم المشاركة في محادثات بايدن مع إيران

ذكرت صحيفة بوليتيكو الأميركية أنّ بعضاً من "أشد المعارضين" للإتفاق النووي مع إيران في المنطقة يحثّون الرّئيس الأميركي المنتخب جو بايدن على السّماح لهم بأن يكون لهم رأي أو مقعد على طاولة المفاوضات في أي مباحثات مستقبلية مع طهران.

وقالت الصحيفة إنّ ممثّلي دول خليجية والكيان الصهيوني يثيرون هذه المسألة خلال أحاديث خاصّة أو علنية قُبيل تولي الرئيس بايدن إدارة البيت الأبيض في 20كانون الثاني/يناير المقبل.

كما كشفت الصحيفة أنّ سفراء 3 من هذه الدّول عبّروا لها أنّ لديهم أشياء سيخسرونها أكثر من الولايات المتّحدة أو أي دولة أخرى ساهمت في صياغة الإتفاق النّووي عام 2015، مؤكّدين أنّ إشراكهم في أي محادثات مستقبلية مع طهران من شأنه أن يعزّز نفوذ أميركا على إيران.

واعتبرت الصحيفة أنّ هذا الأمر قد يتسبّب أيضاً في "صدام" مع فريق بايدن الحكومي الذي عبر صراحة عن أنّه سيسعى لإحياء الإتفاق الإيراني الذي قوبل انسحاب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب منه عام 2018 بترحيب من كيان العدو ودول عربية.

وتؤكّد الصحيفة أنّ هذه الدّول العربية نفسها تودّ الآن أن يتناسى جو بايدن الصّفقة الأصلية مع طهران وأن يبدأ في صياغة اتّفاق جديد أكثر صرامة يمكنه أن يشمل حتّى برامج إيران غير النووية، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم طهران لحركات المقاومة في المنطقة.

وترى أنّ الدّعوات العربية الإسرائيلية "المنسّقة" في هذا الإطار تشير إلى مدى التّحول الذي شهده المشهد السياسي منذ أن كان بايدن نائباً للرئيس الأسبق باراك أوباما إلى الآن.

وبالإضافة إلى أمور أخرى -تضيف بوليتيكو- يرجّح أن تعطي موافقة بعض الدّول العربية مؤخّراً على الإعتراف بإسرائيل هذه المطالب وزناً أكبر في دوائر السياسة الخارجية الأميركية، كما قد يُتيح لها هذا الأمر فرصة للتّعاون بشكلٍ أكثر صراحة ووضوحاً في الضّغط على البيت الأبيض.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم