الخليج والعالم
أصوات "اسرائيل" في الولايات المتحدة مستمرة في التحريض
لا تزال بعض الأصوات المحرّضة على انتهاج خيار المواجهة في الولايات المتحدة تطلق تصريحات علّها تجد صدى في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، بما يصب في صالح كيان العدو الحليف الأول لواشنطن.
السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة "نيكي هيلي" التي تمثّل هذه الأصوات كتبت مقالة في صحيفة "واشنطن بوست" خصّصتها لدعوة بايدن الى تبني مقاربة سلفه الرئيس دونالد ترامب في ثلاث ملفات على صعيد السياسة الخارجية الأميركية.
وتحدثت عن السياسة حيال الصين وضرورة أن يحافظ بايدن على جوانب أساسية من سياسات ترامب تجاه بيكن.
كما اعتبرت هيلي أن "الصين الشيوعية" هي أخطر تهديد عالمي تواجهه الولايات المتحدة، واصفة بيكن بالمنافس الاستراتيجي "الذي لديه نوايا عدائية" بتخطي الولايات المتحدة اقتصادياً وعسكريًا.
واشارت إلى ضرورة أن يواصل بايدن ضغوط ترامب ضد "الأنظمة الدكتاتورية" في اميركا اللاتينية، حسب تعبيرها.
ودعت الكاتبة بايدن الى تشجيع التقدم في سياق "السلام العربي الإسرائيلي"، وذلك في إشارة الى اتفاقيات التطبيع بين عدد من الدول العربية وكيان العدو خلال حقبة ترامب، وأردفت "ما أقدم عليه ترامب أدى الى توحيد السياسة الأميركية والإسرائيلية والعربية، بحيث كانت النتيجة "السلام".. بايدن لا يستطيع تعميق "السلام" من خلال "الرضوخ" لإيران أو "الانقلاب على "إسرائيل""، معتبرة أن المسار الأفضل يتمثل بمواصلة عزل إيران وتشجيع "الانسجام" بين "تل أبيب" والدول العربية.