الخليج والعالم
حسابات ترامب الخاطئة في أسابيعه الأخيرة
توقّفت مجموعة صوفان للإستشارات الأمنية والاستخباراتية عند تسيير الولايات المتحدة لقاذفتيْن اثنتيْن من طراز "B-52" إلى منطقة الخليج بتاريخ العاشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وبحسب المجموعة، تعتبر هذه المرة الثانية خلال شهرين التي تقدم فيها الولايات المتحدة على هكذا عمل.
وقالت المجموعة إن إرسال القاذفتيْن جاء وسط ارتفاع حدة التوتر بين إيران وإدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وبعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ولفتت الى أن تسيير القاذفتيْن تزامن وخفض عديد القوات الأميركية في العراق وأفغانستان.
وإذ أكدت المجموعة أن ترامب يفضل عدم الذهاب بعيدًا في التصعيد بحيث أعطى الضوء الأخضر لتسيير القاذفتيْن، دون أن تخترق الاجواء الإيرانية، حذرت من أن مثل هذه الخطوات تحمل معها خطر "الحسابات الخاطئة" واندلاع مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأسابيع الأخيرة من ولاية ترامب.
وعليه، خلصت الى أن إيران قامت بتطوير نظام دفاعي قائم على صواريخ "S-300" الروسية، وأن هذا النظام صُمّم من أجل حماية منشآت إيران النووية من الهجوم.