الخليج والعالم
استنكار واسع في الجزائر لقرار وزيرة التربية.. وفلسطين في "قلب" مصر
أثار إعلان وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط رمعون منع الصلاة في المدارس جدلًا واسعًا في الجزائر، واهتمامًا كبيرًا من الصحف والوسائل الاعلامية واستنكارًا واسعًا من قبل المشايخ.
صحيفة "الشروق" المحلية تطرقت الى الموضوع، لافتةً الى أن شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن والذكر وإمام مسجد الكبير وعضو المجلس العلمي علي عية استنكر صدور تصريحات لمسؤولين وصفها بـ "المثيرة للقلاقل".
وأكد أن كثيرًا من المواطنين تحدثوا إليه في الشارع وأبدوا استنكارًا من تصريحات وزيرة التربية، مشددًا على أنه على كل مسؤول أن يراعي مسؤولية ما يصرح به لتجنب اثارة الفتن بالمجتمع، وأضاف أن الصلاة ركن من أركان الإسلام وهي الصلة بين العبد وربه.
وقال عيّة في اتصال مع "الشروق" إن "الصلاة فرض من الله عز وجل والرسول الكريم بين لنا كيفية تأديتها، ولم يقل صلوها في المنزل أو هي ممارسات منزلية، بل قال في حديثه "وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" وبالتالي فالمؤسسات التربوية هي أيضا مساجد، متسائلا "أيهما أفضل وأحسن، أن يضيع أولادنا وقت استراحة المدرسة في تصفح الهواتف الذكية والمواقع الإباحية والاستماع للموسيقى والرقص، أم مواظبتهم على الوضوء وتأدية الصلاة؟"
ولفت الى أن إهمال التلاميذ لأمورهم الدينية بات جليًا في سلوكاتهم العنيفة وغير الأخلاقية مع أساتذتهم في القسم.
بدوره، وصف المُنسق الوطني للمجلس المستقل للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جمال غول في اتصال بـ "الشروق" تصريحات وزيرة التربية بـ "الخاطئة والصادمة وغير القانونية"، موضحًا أن "بن غبريط نسيت بأنها وزيرة للتربية قبل التعليم، فإذا لم تفهم هدف وزارتها فهي مصيبة عظيمة".
وقال غول إن غاية المدارس هي غرس القيم والأخلاق الكريمة والحفاظ على الثقافة الدينية والمجتمعية والصلاة هي أحد أهم الروافد والأركان في غرس الأخلاق الفاضلة، وما تفعله الصلاة في أبنائنا يفوق ما تفعله الدروس والمجلدات في تربية أبنائنا.
وأضاف إن تصريحات الوزيرة صادمة لأننا في بلد مسلم وله أعرافه وتقاليده، ولا يقبل المس بهويته، واصفًا كل مسؤول يطعن في الدين بأنه "باحث عن الشهرة".
من جهة أخرى، وصف إمام مسجد الفلاح بولاية البليدة توفيق بوزيان في تصريح لـ "الشروق" أن تصريحات وزيرة التربية "خطيرة جدًا"، وأنها تحاول جعل الدين مجرد تراث أو فلكلور.
صحيفة "الشروق" التونسية
من جهتها، تطرقت صحيفة "الشروق" الى دعوة رئيس "حركة تونس الى الامام" عبيد البريكي لرئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي الى "تحمل مسؤوليته في كشف حقيقة الجهاز السري لحركة النهضة وحقيقة الاغتيالات السياسية"، مشيرًا الى أن ذلك "كان وعدًا انتخابيًا لرئيس الجمهورية في انتخابات 2014".
وخلال تظاهرة نظمتها الحركة في شارع الحبيب بورقيبة بمناسبة الذكرى السادسة لاغتيال السياسي والمحامي التونسي شكري بلعيد، شدد البريكي على ضرورة أن يعطي رئيس الحكومة يوسف الشاهد موقفه من الجهاز السري وأن لا تغلب الحسابات السياسية على معرفة حقيقة الاغتيالات، وأن يتحمل مسؤوليته كرئيس حكومة في المواضيع المرتبطة بالأمن القومي.
كما انتقد البريكي طريقة تعاطي القضاء مع مجريات القضية قائلًا "يجب التسريع في معرفة الحقيقة واماطة اللثام عن تفاصيل الاغتيال"، مؤكدًا أن "حركة تونس الى الامام "تساند عمل هيئة "الدفاع عن الشهيدين" وتدعم جهودها لانارة الراي العام".
ودعا البريكي كل القوى التقدمية لتشكيل ائتلاف سياسي واسع لمساندة الهيئة في سعيها لمعرفة حقيقة الجهاز السري، وكشف الاطراف التي قامت بارسال الشباب التونسي الى بؤر التوتر.
وأشار الى أن احياء الذكرى السادسة لاغتيال بلعيد "تأتي في ظرف اقتصادي واجتماعي صعب، فالقرار الوطني فيه مرتهن الى الخارج وخاصة الى الدوائر المالية".
صحيفة " الأهرام" الرسمية المصرية
في سياق آخر، أشارت صحيفة "الأهرام" الى تصريح النائب الأول لمدير صندوق النقد الدولي ديفيد ليبتون الذي أكد أن الحكومة المصرية تسير على المسار الصحيح لتحقيق أهداف برنامج الإصلاح الاقتصادي وملتزمة بالإصلاحات وتمكنت من تحقيق تحسن واضح في مؤشرات الاقتصاد الكلي، اذ أن الحكومة لاتزال ملتزمة بخطتها لاسترداد تكاليف اسعار الوقود في منتصف 2019 وتنفيذ آلية التسعير التلقائي اللذين يعتبران ضروريين لتحقيق استخدام افضل كفاءة للطاقة وتوفير موارد مالية للإنفاق على المجالات ذات الأولوية وفي مقدمتها التعليم والصحة.
وأشار ليبتون في بيان أصدره الصندوق عقب الموافقة على صرف الشريحة الخامسة من القرض المتفق عليه مع مصر بقيمة 2 مليار دولار الى أن مصر نجحت في التغلب على مشكلة تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية للخارج، موضحًا أهمية الاستمرار في تنفيذ السياسات الداعمة للمالية العامة والتي تتضمن احتواء التضخم وتعزيز مرونة سعر الصرف والحد من الدين العام.
وتوقع ليبتون انخفاض نسبة الدين العام الى الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط، بدعم من جهود الحكومة في تعزيز المالية العامة وتحقيق هدف الوصول لفائض اولي يصل الى 2% .
وأشاد بانخفاض معدل البطالة الى ادنى مستوى منذ عام 2011، مؤكدًا أن مؤشرات الاقتصاد الكلي لاتزال جيدة مدعومة بالتزام الحكومة بتطبيق برنامج الاصلاح الاقتصادي، ومنها انخفاض عجز الحساب الجاري وانتعاش قطاع السياحة وارتفاع التحويلات المالية.
صحيفة "الشروق" المصرية
صحيفة " الشروق" المصرية نقلت عن المتحدث باسم وزارة الثقافة المصرية محمد منير قوله إن مهرجان التعاون الإسلامي يعكس قيمة ومكانة مصر في قلب العالم العربي والإسلامي.
وأضاف إن المهرجان يضم أكثر من 26 دولة من دول العالم الإسلامي في قلب القاهرة، ويرسل رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان ويؤكد مكانتها في العالم الإسلامي.
وتابع: "المسرح الكبير شاهد على انطلاق مهرجان العالم الإسلامي في تراثه وثقافته من قلب القاهرة"، لافتًا إلى تعاون وزارة الثقافة مع عدة وزارات لإقامة هذا المهرجان ومنها وزارة الخارجية والشباب والآثار.
وأوضح أن فلسطين حاضرة بقوة في المهرجان، وكان لها تمثيل خاص في حفل الافتتاح، موضحًا أن شعار المهرجان "فلسطين في القلب".
وافتتحت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، فعاليات الدورة الاولى من المهرجان الثقافي والفني للمنظمة والتي تحمل شعار "أمة واحدة وثقافات متعددة.. فلسطين في القلب"، والتي تستمر حتى الـ9 من شباط/ فبراير الجاري.
صحيفة "جمهورية" التونسية
أما صحيفة "الجمهورية" التونسية فتطرقت الى الندوة التي نظّمها "مركز برلين للإعلام بدار حسين "المعهد الوطني للتراث" والتي خُصّصت للشأن الليبي.
وفيها بحث المشاركون مقاربة جديدة ومختلفة لكسر الحلقة المفرغة ولتحقيق الاستقرار في ليبيا بعد أن بقي الصراع السياسي والمسلح في أحيان كثيرة يتهدد كل اتفاق سياسي أو مصالحة.
وتمثلت الأطروحة الأساسية للندوة بأن دعم البلديات والهيئات المحلية والمجتمع المدني في ليبيا يعتبر واحدة من الدعامات للاستقرار، وأنه لا ينبغي الانتظار حتى تنجز الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، بل إن ارتفاع قدرات البلديات في تقديم خدماتها للمواطنين يجعلهم شركاء في الضغط على القوى السياسية كي تلتقي.
كما بحثت الندوة في ضروروة تخصيص دعم دولي كافٍ للعمل البلدي وتوجيهه للمؤسسات بعيدًا عن الاستقطاب السياسي.
كما تطرقت الندوة الى سبل تلبية احتياجات المهاجرين في ليبيا والذين يبلغ عددهم نحو 700 الف إلى مليون، أتوا من أكثر من 41 دولة، من آسيا وخاصة إفريقيا، جنوبي الصحراء.