الخليج والعالم
واشنطن تدافع عن طرد كيان العدو للمراقبين الدوليين من الخليل
منعت الولايات المتحدة الأميركية صدور بيان في مجلس الأمن الدولي يعرب عن أسفه لقرار الاحتلال إنهاء مهمة مراقبين دوليين يوثقون انتهاكات المستوطنين في مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وناقش الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن أمس الأربعاء مشروع البيان الصحفي خلف أبواب مغلقة، بناء على طلب من الكويت وإندونيسيا، لكن دبلوماسيين أميركيين قالوا إن واشنطن لا تعتقد أن بيانا بشأن هذه القضية مناسب.
وبحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، كان مشروع البيان سيقر بأهمية "بعثة الوجود الدولي المؤقت في الخليل، وجهودها الرامية إلى تعزيز الهدوء في منطقة شديدة الحساسية والوضع الهش على الأرض، الذي يخاطر بمزيد من التدهور".
وخلال الاجتماع المغلق، تناولت واشنطن المسألة، مدعية أن من "حق الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني عدم تمديد مهمة البعثة التي تنتهي مدتها كل ستة أشهر".
في المقابل، أكدت الكويت وإندونيسيا، العضوان غير الدائمين في المجلس، أنه "ليس من حق" كيان العدو إنهاء هذه المهمة.
بدورها قالت النرويج -التي رأست بعثة المراقبة المتعددة الجنسيات على مدى 22 عاما- إن "القرار الاسرائيلي الأحادي الجانب يمكن أن يعني توقف تنفيذ جزء مهم من اتفاق أوسلو".
وقبل نحو أسبوع، قرّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنهاء وجود البعثة، متهمًا إياها بالقيام بأنشطة مناهضة للكيان الصهيوني.