الخليج والعالم
برعاية ترامب .. المغرب تلتحق علناً بركب العار
بعدما انضمت الأنظمة الإماراتية والبحرينية والسوادنية في وقت سابق إلى اتفاقات العار مع كيان الاحتلال التي تستهدف القضية الفلسطينية، أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب اليوم الخميس عن التحاق المغرب بركب التطبيع مع الكيان الغاصب.
وقال ترامب عبر "تويتر" إنّ المغرب و"اسرائيل" اتفقا على تطبيع العلاقات، وأضاف إنه "وقع إعلاناً يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية".
إعلان ترامب حول التطبيع أشار إلى أن "إقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية ليس خياراً واقعياً لحلّ الصراع"، فيما حثّ البيت الأبيض "أطراف الصراع في الصحراء الغربية على التباحث على أساس خطة المغرب للحكم الذاتي كإطار للتفاوض".
وفي تغريدة أخرى، قال ترامب "لقد اعترف المغرب بالولايات المتحدة عام 1777، فمن المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء الغربية".
وكالة "رويترز" نقلت بدورها عن مسؤول أميركي قوله إن "المغرب و"إسرائيل" يتفقان على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار اتفاق التطبيع".
وفي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض على اتفاق "التطبيع" مع "تل أبيب" في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي فعالية رسمية في البيت الأبيض، كان على رأسها ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، وقّع نتنياهو وابن زايد والزياني على "اتفاق السلام" الذي أطلق عليه "الاتفاق الإبراهيمي".
وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن البيت الأبيض أن "إسرائيل" والسودان وافقا على تطبيع العلاقات، وتوقع حينها ترامب انضمام دول كثيرة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، مؤكداً أن السعودية "ستنضم الى الركب قريباً".