الخليج والعالم
قاليباف في استقباله للمقداد: الأمن المُستديم لن يستتب في المنطقة بوجود الكيان الصهيوني
أشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف إلى أنّ الكيان الصهيوني يسعى بدعم أميركي لتطبيع علاقاته مع بعض الدّول الإسلامية، مؤكّدًا بأنّه مادام الكيان الصهيوني موجودًا فلن يستتبّ الأمن المُستديم في المنطقة.
وخلال استقباله لوزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران، أكّد قاليباف تعزيز العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا في مختلف الأصعدة السياسيّة والإقتصادية والثقافية، وقال "إنّ العلاقات بين البلدين كانت على الدوام متنامية وأخوية ويتوجّب المزيد من تطوير هذه العلاقات في ظلّ استمرار المُحادثات والمشاورات بين مسؤولي البلدين".
وأضاف أنّ الكيان الصهيوني وفي ظلّ الدّعم من أميركا يسعى لتطبيع علاقاته مع بعض الدّول الإسلامية، لذا يتوجّب على الحكومات والمجتمع الإسلامي الوقوف أمام المسار الذي بدأته أميركا والكيان الصهيوني وأن يوضّحوا للمجتمع العالمي بأنّ مثل هذا التطبيع عمل منبوذ.
واعتبر قاليباف الوحدة في صفوف الأمّة الإسلامية بأنّها ضمانة للإنتصار أمام الأعداء، مشدّدًا على أنّه مادام الكيان الصهيوني الغاصب للقدس موجودًا فلن يستتب الأمن المُستديم في المنطقة.
من جانبه عزّى وزير الخارجية السوري باستشهاد العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة وأدان عملية اغتياله الإرهابية، معتبرًا أنّ اغتيال الشهيد سليماني والشهيد الدكتور فخري زادة كشف مرّة أخرى الصورة الحقيقية للكيان الصهيوني وأميركا كحُماة للإرهاب وإنّ فقدانهما أمر لا يمكن تجاوزه بسهولة.
وأشار المقداد إلى انتخابات الرئاسة الأميركية وانتخاب بايدن رئيسًا جديدًا، معتبرًا الإدارات الأميركية بأنّها لا تختلف في جوهرها عن بعضها بعضًا، مؤكدًا تواجد أميركا في مختلف مناطق العالم بأنّه يزعزع الأمن والإستقرار.
وأشاد المقداد بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للحكومة والشّعب السوري أمام هجمة الأعداء، مؤكّدًا بأنّ سوريا حكومة وشعبًا لن تنسى أبدًا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها ماديًا ومعنويًا.