الخليج والعالم
الرئيس المصري في ضيافة نظيره الفرنسي للتباحث في الملفات الاقليمية
شهد قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس مؤتمرًا صحافيًا بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، بعد التباحث في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية بين البلدين.
وأوضح ماكرون خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة باريس، أن فرنسا ومصر اتفقتا على المضي قدمًا بعلاقاتهما الثنائية على مختلف المستويات، إذ وصف التعاون العسكري والأمني بين فرنسا ومصر بـ"المثالي"، مؤكدًا أن البلدين يعملان على مكافحة الإرهاب الذي ضربهما معًا.
وقال الرئيس الفرنسي إن اتفاقيات سيجري توقيعها يومي الاثنين والثلاثاء، من أجل تعزيز التعاون مع مصر في عدد من المجالات.
وفي اشارة إلى ما تقوم به تركيا في شرق البحر المتوسط، قال ماكرون إن فرنسا ترفض انتهاك سيادة الدول في شرق البحر المتوسط.
وفي الشأن الليبي، أكد الرئيس الفرنسي أن التنسيق جار مع كل الشركاء من أجل دعم الحوار السياسي في ليبيا في أفق الوصول إلى تسوية للنزاع.
وأورد ماكرون أن الوضع في لبنان على طاولة المحادثات مع الرئيس السيسي، معربًا عن الأسف إزاء عدم تنفيذ المسار السياسي الذي كان مرتقبا، وقال "لقد أكدنا رغبتنا في بلوغ لبنان أكثر قوة، أما الشعب فلا يجب أن يكون رهينة لأي قوة سياسية".
وحول حقوق الإنسان في مصر، أعاد ماكرون التأكيد على ما أشار إليه سنة 2019، وهو أن الوضع في مصر غير قابل للقراءة، بمعزل عن إدراك التهديدات الإرهابية في البلاد، وما يحدق بالبلاد من ضغوط اقتصادية واجتماعية.
من جانبه، قال الرئيس المصري إنه "مسؤول عن أمن مئة مليون مصري، إلى جانب حماية الدولة من تنظيم متطرف أنشئ قبل أزيد من تسعين سنة، واستطاع أن يقيم القواعد في العالم بأكمله".
وزعم السيسي أنه "إذا كانت فرنسا قد عانت من عدد من الهجمات الإرهابية، فذلك جزء من الأفكار التي تم نقلها إلى بعض أتباع التنظيم".
وشدد السيسي على رفض وصف مصر بالدولة المستبدة، "ليس ثمة ما يمكن أن يخيفنا أو يحرجنا".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وصل بعد ظهر الأحد إلى باريس، في زيارة رسمية تستمر حتى الثلاثاء تلبية لدعوة من ماكرون، إذ استهل الرئيس السيسى نشاطه في باريس، بمقابلة وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان في مقر وزارة الخارجية الفرنسية.
عبد الفتاح السيسيايمانويل ماكرون
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024