الخليج والعالم
عقب اغتيال زاده.. مندوب إيران الأممي لـ"أميركا" والعدو: حذارِ المغامَرة
دعا سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى منظمة الإمم المتحدة مجيد تخت روانجي الأمم المتحدة إلى إدانة عملية اغتيال رئيس منظمة الأبحاث والإبداعات في وزارة الدفاع الشهيد محسن فخري زادة، مؤكدًا ان هناك مؤشرات جادة لضلوع بعض الدول في عملية الاغتيال.
وفي رسالة إلى كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي، حمّل تخت روانجي أميركا والكيان الصهيوني مسؤولية الهجوم الغادر، داعيًا غوتيريش ومجلس الأمن لإدانة العملية واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا المجال.
وجاء في الرسالة: "اليوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 اغتيل العالم الإيراني البارز محسن فخري زادة في مدينة آبسرد في محافظة طهران، إن أحد آخر خدمات الشهيد فخري زادة دوره البارز في إنتاج أول عدة طبية لتشخيص وباء كورونا، والتي كان لها دور كبير في جهودنا الوطنية للسيطرة على هذه الجائحة في الوقت الذي تخضع فيه إيران لإجراءات الحظر اللاانسانية التي تمنعها بشدة من الحصول على السلع الإنسانية ومنها الأدوية والمعدات الطبية، كما كان الشهيد يتولى أيضًا إدارة تطوير لقاح كورونا".
وتطرق تخت روانجي إلى اغتيال عدد من العلماء الإيرانيين البارزين في هجمات إرهابية خلال العقود الماضية، وأضاف:"هناك ادلة دامغة تشير إلى ضلوع أطراف أجنبية في هذه الاغتيالات".
وتابع تخت روانجي أن "عملية الاغتيال الغادرة للشهيد فخري زادة –بمؤشرات جادة لمسؤولية الاحتلال الإسرائيلي فيها- مسعى عبثي آخر لنشر الدمار في منطقتنا وكذلك ضرب التنمية العلمية والتكنولوجية في إيران، في حين أنه خلال الأعوام الـ 40 الماضية لم تستطع أية ضغوط وهجمات إرهابية منعنا من الوصول إلى العلم والتكنولوجيا اللازمة للتنمية الاقتصادية –الاجتماعية.
وحذّر سفير ومندوب إيران في المنظمة الدولية الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من القيام بإجراءات مغامِرة ضد إيران خاصة في الفترة المتبقية للحكومة الراهنة في أميركا، مؤكدًا حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبها وتوفير أمنها.