الخليج والعالم
الرئيس الإيراني مستقبلًا المعلم: استقرار سوريا أحد أهمّ أهدافنا الإقليمية
أكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني اليوم أن استقرار كامل سوريا هو أهمّ أهداف إيران على المستوى الإقليمي.
وخلال استقبال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في طهران، قال روحاني إن "العلاقات الودية والوثيقة بين طهران ودمشق بدأت منذ انتصار الثورة الاسلامية وباهتمام خاص من قادة البلدين، وهذه العلاقات ستستمر بمزيد من السرعة وفي جميع المجالات بما يخدم مصالح شعبي البلدين".
ووصف روحاني علاقات إيران وسوريا بالودية والاكثر متانة من السابق، قائلًا إن أحد الاهداف الاقليمية المهمة في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية هو استقرار وامن كامل سوريا وعودة الهدوء الى هذا البلد".
وهنأ روحاني بانتصارات سوريا في محاربة الارهاب، وقال "لا شك بأن نصركم على مؤامرة كبيرة في المنطقة بزعامة اميركا وبعض الدول الاخرى هو نجاح ونصر عظيم للشعب السوري وعموم المنطقة"، إذ لفت روحاني إلى أن "التغلب على المشاكل التي تعاني منها سوريا هو من الاهداف المشتركة للبلدين"، قال"من الضروري تعزيز التعاون والتنسيق فيما بيننا في جميع المجالات".
ووصف الرئيس الايراني زيارة النائب الاول للرئيس اسحاق جهانغيري الى سوريا بالمهمة للغاية والناجحة، وقال "إن هذه الزيارة حققت انجازات جيدة لشعبي البلدين".
بدوره هنأ وزير الخارجية السوري خلال هذا اللقاء بالذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، مثمنا دعم ايران لسوريا في محاربة الارهاب، واكد المعلم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت بأنها قادرة على هزيمة مؤامرات اميركا، منوها الى ان افشال ايران للمخططات الاميركية يعتبر نجاحا كبيرا لكل المنطقة.