الخليج والعالم
ضابط سابق في "المارينز": الحروب الأميركية في أفغانستان والعراق وصمة عار
رأى الضابط السابق في قوات المارينز تيموثي كودو أن إعلان وزارة الحرب الأميركية "البنتاغون" مؤخرًا عن خفض عديد القوات الأميركية في العراق وأفغانستان إنما يشير بوضوح الى خسارة الولايات المتحدة في هذين البلدين.
وفي مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، قال الكاتب –الذي خدم في العراق وأفغانستان– إن العجز عن تحقيق النصر يعني أنه لا يمكن القول إن الغاية تبرر الوسيلة (في الحروب الأميركية في العراق وأفغانستان).
وحول أفغانستان، تحديدًا قال كودو إن الخسارة هناك اتضحت له في شهر آب/أغسطس عام ٢٠١٥، عندما استعادت حركة "طالبان" منطقة قلعة موسى.
ولفت الكاتب الى فشل الإدارات الأميركية المتعاقبة في تحقيق الأهداف المعلنة في العراق وأفغانستان، مضيفًا أنه ليس لدى الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب هدف للقوات الأميركية التي ستبقى موجودة في البلدين.
وأعرب الكاتب عن اعتقاده بأن التاريخ لن يسجل فقط هزيمة الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، بل سيسجل أن هذه الحروب هي وصمة عار، كما قال إن جيله اضطر الى إعادة استخلاص عبر حرب فيتنام في العراق وأفغانستان.
عقب ذلك، شدد الكاتب على ضرورة تجنب المزيد من الحروب وعلى ضرورة أن تكون الحرب المقبلة تستحق التضحيات.