الخليج والعالم
بعد إقالة وزير الحرب الأميركي.. سُبحة مغادري البنتاغون تكرّ
أرغمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اثنين من كبار مسؤولي وزارة الأمن الداخلي على الاستقالة، وهما بريان وير، مساعد مدير الأمن السيبراني في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، وفاليري بويد مساعد وزير الداخلية للشؤون الدولية، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
ووفقًا لوسائل إعلام أميركية، ينوي ترامب إقالة المسؤول بوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية كريس كريبس الذي كان قد رفض تُهمًا بالتزوير تُشكِّك في فوز المرشح الديموقراطي جون بايدن.
كما استقال نائب رئيس الأركان في وزارة الحرب الأمريكية، ألكسيس روس، ليصبح أحدث مسؤول يغادر الوزارة وسط حملة تطهير بدأت الاثنين الماضي، حيث أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير الحرب مارك إسبر.
وكان قد استقال عددٌ كبير من مسؤولي وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" على خلفية إقالة إسبر، أبرزهم رئيس الأركان، جين ستيوارت.
كذلك استقال القائم بأعمال وكيل وزارة الحرب للسياسة جيمس أندرسون ووكيل وزارة الحرب للاستخبارات جوزيف كيرنان.
واستُبدل مارك إسبر، بكريستوفر ميلر، الذي كان مديرًا للمركز الوطني لمكافحة "الإرهاب"، أما ستيوارت، فاستُبدل بكاش باتيل، الذي عمل مؤخرًا مديرًا أول لمكافحة "الإرهاب" في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.
وتأتي الإقالات والاستقالات المتتالية، في وقتٍ تتطلع فيه إدارة ترامب لملء البنتاغون بالموالين، الذين يمكنهم المساعدة في تنفيذ الإجراءات التنفيذية المثيرة للجدل، قبل أن يضطر ترامب إلى مغادرة البيت الأبيض.
وقال النائب آدم سميث، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، إن الاستقالات يمكن أن تكون بداية لعملية تقويض وزارة الدفاع، وهو أمر ينبغي أن يثير قلق جميع الأميركيين.