واشنطن تحثُّ الدول على استعادة الإرهابيين الأجانب المحتجزين لدى "قسد"

طالب المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو أمس الاثنين الدول باستعادة المسلحين الأجانب في صفوف "داعش"، الذين ألقى حلفاؤها الأكراد القبض عليهم في سوريا، وذلك قبل يومين من اجتماع في واشنطن يشارك فيه شركاء "التحالف الدولي" لبحث التطورات المستقبلية في سوريا.

وقال بالادينو: "قسد أظهرت التزامًا واضحًا باحتجاز هؤلاء الأفراد بصورة آمنة وإنسانية"، وأضاف "الولايات المتحدة تطالب الدول الأخرى باستعادة ومحاكمة مواطنيها الذين تحتجزهم "قسد"".

ولم يذكر المتحدث باسم الوزارة عدد الأسرى الذين تحتجزهم "قسد"، لكن مسؤولين أميركيين يعتقدون بأن العدد 850 تقريبًا.

ويقول مسؤولون أميركيون إن ثمة زيادة طفيفة في عدد المسلحين الأجانب في سجون "قسد" مع استعادة تلك القوات آخر مناطق كان يسيطر عليها "داعش".

بيان الخارجية، تناوله مستشار في وزارة الحرب الأميركية "البنتاغون" رفض الكشف عن هويته، موضحًا بحسب ما جاء في وكالة "رويترز" أنَّ "البيان يعكس معضلة ظهرت نتيجة الانسحاب الأميركي، وهي ما الذي ينبغي فعله مع السجناء".

وأضاف المستشار "هذه مشكلة ظهرت فجأة نتيجة إعلان لم يحظ بتنسيق ودراسة كافية عن انسحاب كل القوات الأميركية من سوريا"، وتابع قائلاً "نحن الآن قد أثرنا أزمة لأن الدول الحليفة لنا لم تكن تتوقع أنها ستضطر لاستعادة مقاتليها الأجانب".

ومن المحتمل إثارة القضية يوم الأربعاء القادم في أول اجتماع رفيع المستوى لأعضاء ما يسمى "التحالف الدولي" منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كانون الأول/ديسمبر الماضي، والقاضي بسحب القوات الأميركية من سوريا.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم