معركة أولي البأس

الخليج والعالم

كيف ستكون سياسة بايدن الخارجية؟
07/11/2020

كيف ستكون سياسة بايدن الخارجية؟

ذكرت مجموعة "صوفان" للاستشارات الأمنية والاستخباراتية أن "الولايات المتحدة قد تُجري عملية إعادة تقييم لعلاقاتها مع السعودية في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية". 

وأضافت المجموعة أن "فوز بايدن قد يفتح الباب للانخراط الدبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران، وبالتالي يغير التوازن الجيوسياسي في المنطقة. 

وتحدثت عن إمكانية تهميش ولي العهد السعودي محمد بن سلمان داخل الدوائر السياسية في واشنطن في حال فوز بايدن، ورجحت أن تسعى "إدارة بايدن الى استئناف المفاوضات مع إيران من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي". 

أما على صعيد الاستراتيجية التي ستتبناها إدارة بايدن في دول فيها جنود أميركيون مثل أفغانستان والعراق، فقالت المجموعة إن المسألة "أقل وضوحًا". 

المجموعة لفتت إلى أن "رئاسة بايدن ستستعيد المصداقية والردع، وخاصة في التعامل مع شخصيات مثل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما توقعت أن تتبنى رئاسة بايدن نهجًا صارمًا مع الصين، وأن تكون موضع ترحيب في أغلب العواصم الأوروبية". 

كذلك لفتت المجموعة الى ان "بايدن تعهد بتمديد معاهدة "new START" للحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، والى انه وصف هذه المعاهدة بأنها مرتكز الاستقرار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا". 

غير أن المجموعة شددت على أن "إدارة بايدن ستكون منشغلة في البداية بقضايا داخلية، وذلك في ظل التحديات الناتجة عن وباء كورونا وإعادة بناء الاقتصاد والانقسام داخل المجتمع الأميركي". 

وتحدثت عن خطاب الانقسام الذي استخدمه ترامب طوال فترة أربع سنوات، وعن انتشار الميليشيات المعادية للحكومة والمتطرفين اليمينيين، بما في ذلك النازيون الجدد والبيض العنصريون.

كوريا الشماليةمحمد بن سلمانالانتخابات الاميركية 2020

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة