الخليج والعالم
خيباتُ ترامب تتوالى .. وبايدن الأقرب للفوز
مع اقتراب موعد حسم النتائج، تشير أرقام فرز الأصوات حتى اللحظة إلى تقدّم المرشح الديمقراطي جو بايدن في أريزونا ونيفادا، أما خصمه الجمهوري دونالد ترامب فتقدّم في جورجيا. وإلى حين إكمال عمليات الفرز في الولايات المذكورة، يفصل بايدن عن الفوز في السباق الرئاسي للبيت الأبيض، 6 أصوات فقط في المجمع الانتخابي، بعد أن كان قد جمع - بحسب النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية- 264 صوتًا في المجمع الانتخابي مقابل 214 صوتًا لمنافسه ترامب.
وأكد بايدن اليوم الخميس أنه فاز بما يكفي من الولايات للفوز بالرئاسة، مضيفًا "لا أعلن أنني فزت بل عندما ينتهي فرز الأصوات سنكون الفائزين".
يأتي ذلك في وقتٍ يتحدث فيه ترامب عن "الضرر" الذي أصاب النظام الانتخابي، بعد أنّ طلب محامو الحزب الجمهوري صلاحية المشاركة بالإشراف على فرز الأصوات، على إثر دعوى قضائية مفادها بحسب ترامب أن "البطاقات الانتخابية الواحدة تلو الأخرى بدأت تختفي بطريقة سحرية مع ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة واحتسابها".
وإلى جانب خيبات ترامب الانتخابية، يدور الحديث عن خيبة ترامب من رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، لعدم مساندته له في الانتخابات الرئاسية، حيث لم يعلن الأخير عن مرشحه علناً، بل اكتفى بالقول إنه سيكون سعيداً للعمل مع أيّ شخص في أميركا يريد دفع "السلام" قدماً.
في الوقت نفسه، كشف استطلاعٌ للرأي جديد أجرته منظمة "جي ستريت" في يوم الانتخابات، أن الناخبين اليهود في الولايات المتحدة صوّتوا بغالبية ساحقة وصلت إلى 77% لصالح المرشح الديموقراطي جو بايدن، مقابل 21% للرئيس ترامب، ما يفوق نسبة تصويتهم للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون عام 2016 حيث منحوها 45% من الأصوات.
وبحسب الاستطلاع، فإن القضايا الرئيسية التي تهم الناخبين اليهود هي مكافحة فيروس كورونا (54%)، تغيّر المناخ (26%)، التأمين الصحي (25%)، والاقتصاد (23%)، وفقط 5% من اليهود أشاروا إلى "إسرائيل" كأحد المواضيع الرئيسية التي تشغلهم، مقابل 9% في عام 2016.
وأشار مُعدّ الاستطلاع جيم جريستان إلى أن "انتخابات 2020 كثفت التوجهات داخل المجتمع اليهودي، والتي اشتدت بعد أربع سنوات من ولاية رئيس كرهه الكثيرون منهم".
كما أوضح أن الناخبين اليهود يستمرون بغالبيتهم العظمى بتأييد المرشحين الديموقراطيين، والذين يقومون بالمشاركة لدفع "حل الدولتين" والعودة للسياسة التي اتبعت في فترة أوباما مثل إبرام الاتفاق النووي مع إيران.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024