معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

الجيش الإيراني: انتصارات جبهة المقاومة تتقدم وسط تراجع قوة أمريكا الشريرة
02/11/2020

الجيش الإيراني: انتصارات جبهة المقاومة تتقدم وسط تراجع قوة أمريكا الشريرة

أكد الجيش الايراني انه بعد مرور 4 عقود على تاريخ الثورة الاسلامية المباركة وفضح الوجه الحقيقي والخبيث لامريكا ومعاداتها المتكررة الى جانب الكيان الصهيوني ضد هذه الثورة، فقد عمّت انتصارات جبهة المقاومة وسط تراجع واضح لقوة امريكا الشريرة.

وفي بيان بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي لفت الجيش الايراني الى ان "هذا اليوم يعيد الى الاذهان غضب الشعب الايراني ازاء الممارسات الوحشية لحماة النظام البهلوي البائد، والذي تجسد في ملحمة مقارعة الاستكبار العالمي التي سطرها طلاب الجامعات السائرون على نهج الامام الخميني قدس".

وشدد الجيش الايراني على أنه سيقف بوجه كافة التهدديات والغطرسات التي تستهدف الشعب الايراني العظيم ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وسيضحي بالارواح دون ان يسمح للعدو بأي مساس يهدد البلاد وأمنه.

ورأى الجيش الايراني انه من خلال التصفح في تاريخ معاداة امريكا للشعب الايراني العظيم على مدى السنين المتمادية ولا سيما بعد انتصار الثورة الاسلامية، سينكشف مدى الممارسات الخبيثة والشيطانية التي دأبت عليها واشنطن باستمرار لإقصاء النظام الاسلامي المقدس في ايران.

واضاف البيان أن "جميع تلك المؤامرات واجهت الفشل بفضل البصيرة المميزة التي تحلى بها الشعب الإيراني العظيم وتوجيهات سماحة الامام الخميني الراحل (قدس) وايضا سماحة الامام الخامنئي (حفظه الله)".

بدوره، أكد الحرس الثوري الإسلاميي في بيان له بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ان ربط حل مشاكل الشعب بالتطورات الخارجية يعد من ايحاءات التيار النفوذي في البلاد.

واعتبر الحرس الثوري أن المقاومة النشطة والاعتماد على القوة والقدرات الداخلية للبلاد تعد الضامن لانتصار الشعب الإيراني على الحرب الاقتصادية المفروضة من قبل امريكا وحلفاء البيت الأبيض على البلاد.

وأضاف بيان الحرس: بعد مضي أكثر من 60 عامًا على مواجهة وعداء النظام الأمريكي المتغطرس والمستبد ضد الشعب الإيراني ودور الرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين على رأس هرم السلطة في هذا البلد، سيما في العقود الأربعة الماضية تكشف حقيقة الجدال فيها ان النوازع  الاستكبارية الاميركية وسياساتها العدائية تجاه الجمهورية الإسلامية لم تتغير.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم