الخليج والعالم
رقم قياسي لمبيعات السلاح.. لماذا يتهافت الأميركيون على تخزينه؟
تناول الكاتب في مجلة "ذي أميريكان كونزيرفاتف" ميشيل وارن ديفيس مسألة الطلب على مبيعات الأسلحة النارية داخل الولايات المتحدة، مؤكدًا ارتفاعه في ظل انتشار فيروس كورونا والاحتجاجات المنددة بمقتل المواطن الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد.
وفي مقالته، أوضح الكاتب أن الفترة الراهنية ستشهد المزيد من الإقبال الأميركي على شراء الأسلحة النارية، تحسبًا لوضع قوانين جديدة على حيازة السلاح في حال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية، مشيرًا الى ان بايدن كان قد تعهد بمصادرة "الأسلحة الهجومية".
ديفيس قال إن "الطلب على الأسلحة النارية في الولايات المتحدة في تزايدٍ على مدار العقود الماضية، وإن الشركات المصنعة لهذا السلاح وجدت صعوبة في الاستجابة للطلب عام ٢٠١٩ الماضي".
وجزم الكاتب باستمرار تزايد الطلب على هذه الأسلحة، وقال إن أميركا تشهد اليوم أكبر عملية شراء للأسلحة النارية في تاريخها.
وأضاف ان مكتب التحقيقات الفدرالي "الـFBI" أجرى أكثر من ١٥.٤ مليون فحصٍ امنيٍ هذا العام حتى الآن لمواطنين يريدون شراء سلاح ناري، موضحًا أن ذلك يعني أن الشعب الأميركي يشتري ما بين ١.٦ و٢.٢ مليون سلاحٍ ناريٍ كل شهر.