الخليج والعالم
إيران: إرهاب واشنطن الاقتصادي يستهدف أبسط حقوق شعبنا
اعتبر السفير الإيراني الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي الحظر الأميركي ضد المصارف الإيرانية من الأعمال الإجرامية التي تهدد حياة المواطن العادي عن طريق الإرهاب الاقتصادي، مؤكدًا أن الدول الأوروبية أمام مسؤولية جسيمة في هذا المجال.
وفي مدونة نشرها على حسابه على تطبيق "إنستغرام"، قال آبادي إن "الأعمال الإجرامية للنظام الاميركي في تهديد حياة المواطنين العاديين عن طريق الإرهاب الاقتصادي مستمرة، إذ أدرج 18 مصرفًا إيرانيًا في لائحة الحظر، إنه يدعي أن واردات الدواء والغذاء لا تخضع للحظر لكنه في المقابل يغلق كل القنوات المتاحة لتسديد ثمن واردات هذه السلع".
وأضاف آبادي: "أميركا التي تتشدق بحقوق الإنسان ولها في هذا المجال سجل أسود، تعرّض للخطر باجراءاتها هذه حياة المواطنين العاديين وحقهم في الحياة كأحد مبادئ حقوق الإنسان المشروعة للبشرية، وفي هذا السياق لا ينبغي لأوروبا الاكتفاء بالإعراب عن الأسف تجاه إجراءات أميركا الهدامة هذه".
وتابع آبادي أن "مسؤوليةً جسيمةً ملقاة على عاتق أوروبا، أولا من ناحية مواجهة إجراءات أميركا المناقضة لحقوق الإنسان، وثانيًا من ناحية الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي".
ولفت آبادي إلى أن المسؤولين الأميركيين أقروا بمواصلتهم الضغوط القصوى لجر إيران إلى طاولة المفاوضات، وأضاف: "ينبغي لهم إدراك أن أحدًا في إيران لا يعير اهتمامًا لهذه الاستراتيجية".
وفي الختام، نبّه السفير الإيراني إلى أن "إجراءات الحظر الأميركية الأحادية واللاقانونية مهما كان شكلها وفي أية مرحلة كانت، تُعد جريمة ضد الانسانية، ينبغي استخدام جميع الطاقات الداخلية والسياسية والدولية والقانونية لمواجهتها".