الخليج والعالم
بعد تأييدها له.. "نيويورك تايمز" تمجّد بايدن
أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية دعمها للمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، معتبرة أنه "الشخص المناسب لتولي المهمة".
ورأت الصحيفة أن "حملة بايدن تستند الى الثبات والخبرة والتعاطف والأخلاق"، مضيفة أنه "في حال انتخب رئيسًا سيتبنى مقاربة سلطة القانون وسيستعيد ثقة الشارع بالمؤسسات الديمقراطية، وسيعين شخصيات مؤهلة وصاحبة مبادئ".
وقالت الصحيفة إن "بايدن سيقف الى جانب الحلفاء ضد الخصوم الذين يسعون إلى "تقويض ديمقراطيتنا"، وسيعمل على معالجة "الظلم المنهجي"، مشيرة إلى أنه "لن يتودد للحكام "المستبدين" او المتطرفين العنصريين البيض، وسيركز على مدّ الجسور في الداخل"، على حد قولها.
الصحيفة تابعت: "لدى بايدن سجل طويل وحافل على صعيد تحقيق الإنجازات، ولديه تجربة غنية في السياسة الخارجية"، موضحة أن "بايدن عارض خطوة زيادة عديد القوات الأميركية في أفغانستان عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس خلال حقبة أوباما، وعارض التدخل في ليبيا عام 2011، ولم يكن من المتحمسين لإرسال القوات الأميركية الى سوريا، ودعم إغلاق معتقل غونتنامو".
واعتبرت الصحيفة أن "بايدن قدّم لمحة عن مستقبل الحزب الديمقراطي بعد اختياره كمالا هاريس لمنصب نائب الرئيس"، لافتة إلى أنه "في حال فوز بايدن، ستكون هاريس أول امرأة وأول شخص من ذوي البشرة السمراء ومن أصول آسيوية، يتولى منصب نائب رئيس الولايات المتحدة".
وقالت إن "بايدن يدرك انه لم يعد من الوجوه الجديدة، ويعتبر نفسه جسر عبور إلى الجيل الجديد من القياديين في الحزب الديمقراطي".
وبحسب الصحيفة، بايدن يتمتع بالخبرة والشخصية المطلوبة لقيادة البلد نحو مستقبل أكثر إشراقًا وأملًا، والانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة لا تتعلق فقط باختيار قائد وانما ستحدد مصير أمريكا.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد أعلنت في وقت سابق عن تأييدها لبايدن أيضًا، معتبرة أنه "المرشح الأمثل لقيادة أميركا، وأن البلاد بحاجة ماسة إلى رئيس يحترم موظفيها العموميين، ويدافع عن سيادة القانون، ويعترف بالدور الدستوري للكونغرس، ويعمل من أجل الصالح العام لا من أجل مصالحه الخاصة".