معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

بريطانيا تُخفي تدريباتها لطيارين سعوديين
14/09/2020

بريطانيا تُخفي تدريباتها لطيارين سعوديين

وجّهت منظمة بريطانية انتقادات لحكومة بلادها على خلفية إعلان الأخيرة أن طيارين سعوديين نفذوا ضربات جوية ضد أهداف رماية في بريطانيا، ضمن تدريبات عسكرية مع القوات الجوية الملكية البريطانية، ورفضت وزارة الحرب البريطانية توضيح أسباب السماح بها.

وكشفت منظمة "ديكلاسيفايد. يو. كي" تفاصيل البرنامج التدريبي للطيارين السعوديين، كما قدمت إلى وزارة الحرب طلبا يتعلق بالسماح بالوصول إلى المعلومات المتعلقة بهذه التدريبات، مطالبة إياها بنشر مقطع فيديو للضربات الجوية، غير أن الوزارة رفضت طلب المنظمة، كما حجبت معلومات حول نوع الأسلحة المستخدمة في الضربات.

من جهته، ذكر موقع "ميدل إيست أي" الإلكتروني البريطاني  أن الطيارين السعوديين الذي تم تدريبهم في طائرات "هوك" و"تايفون" البريطانيتين قاموا بضربات جو – أرض في ميدان قصف "بيمبري ساندز" في جنوب ويلز.

وكانت المنظمة قد أفادت في تقرير سابق أن بريطانيا درّبت مئات الطيارين السعوديين على طائرات حربية استخدمت في قصف اليمن، في حين قالت منظمة العفو الدولية "آمنستي" إن فرنسا تستعد لخطوة مماثلة بالتوازي مع استمرارها في بيع الأسلحة، متهمة باريس بالتواطؤ لارتكاب "جرائم حرب".

وأظهرت بيانات جديدة حصل عليها موقع "ديكلاسيفايد. يو. كي" من وزارة الحرب البريطانية أن القوات الجوية الملكية البريطانية درّبت سعوديين عام 2019 على الطائرات المقاتلة التي تستخدم في قصف المدنيين في اليمن.

كما كشفت عن أن القوات الجوية الملكية البريطانية دربت جنودا آخرين في تحالف العدوان السعودي الإماراتي في 12 قاعدة عسكرية في بريطانيا، وذلك في العام نفسه الذي حظرت فيه المحكمة العليا في لندن بيع الأسلحة البريطانية للسعودية بسبب مخاوف تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.

وأشارت البيانات إلى أن 310 سعوديين تدربوا في 6 مواقع لسلاح الجو الملكي البريطاني في إنغلترا وويلز العام الماضي، وأن التدريب ما يزال جاريا.

ووفق البيانات نفسها، فإن 90 سعوديا تلقوا تدريبات لقيادة مقاتلات "تايفون" في القاعدة الجوية شرقي إنغلترا.

وأكد موقع "ديكلاسيفايد. يو. كي" أن الأسطول السعودي المكون من 72 طائرة مقاتلة من طراز "تايفون" لعب الدور المركزي في عمليات العدوان الجوي على اليمن، التي تضمنت هجمات متكررة على إمدادات الغذاء.

 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم