الخليج والعالم
كاتب صهيوني: "السلام" مع الإمارات مختوم بختم ترامب وبتنفيذ كوشنير
رأى الكاتب الصهيوني في صحيفة "إسرائيل هيوم" أمنون لورد أن الأجواء التي تخلق المعارضة خارج "الكنيست" وانتشار فيروس كورونا في الأراضي المحتلة تخفي بستار سميك التقدم الدراماتيكي في الشرق الأوسط.
وقال لورد إن "الرحلة الجوية إلى الإمارات مع صهر الرئيس الأميركي ومستشاره جارد كوشنير ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات في سماء السعودية هي الحلم الذي شغل عناوين الصحف منذ عشر سنوات على الأقل".
واستشهد لورد بتأثير المفاوضات مع الدول العربية أو مع منظمة التحرير الفلسطينية على البعد الأمني لـ"إسرائيل" وعلاقتها مع الولايات المتحدة، ليقول إن الإنجاز الاستراتيجي لاختراق الدائرة العربية القريبة من دون التعلق بالفلسطينيين، وكسب التفوق ضد إيران يكلفان "إسرائيل" التوتر المتواصل مع "حماس" على حدود غزة".
وأضاف الكاتب الصهيوني: "المفاوضات التي لا ينبغي أن تكون صعبة ومعقدة تخضع للجدول الزمني الرئاسي للرئيس دونالد ترامب قبيل الانتخابات في 3 تشرين الثاني/نوفمبر".
وشدد لورد على ضرورة "ألّا يُسمح للمفاوضات في الخليج بتشويش عقول قادة الأمن حيال غزة"، مضيفا أن "الشعارات الكليشيه من الماضي معروفة وصياغتها الراهنة هي أن يدير الجيش الإسرائيلي حربه في غزة وكأنه لا وجود للإمارات، وان يصنع "السلام" وكأنه لا توجد معركة متواصلة في غزة".
وسرد الكاتب تاريخ العلاقة الإسرائيلية الأميركية والإسرائيلية الأوروبية في ظل"عامل شقاق" بين الأطراف هو الفلسطينيون، وأضاف "كل هذا تغير، لأن "السلام مع الإمارات مختوم بختم ترامب وبتنفيذ كوشنير، مع كل العطف والتعاون من الحكومة الإسرائيلية مع إدارة ترامب، وطاقم المفاوضات برئاسة بن شبات يجب أن يعمل وكأنه لا توجد انتخابات في الولايات المتحدة".
وختم الكاتب بالقول: "لا يجب أن تُتخذ أية خطوة أو يقدم أي تنازل فقط بسبب ضغوط الجدول الزمني، يمكن الافتراض أن الطاقم الإسرائيلي على وعي بأن حكام الإمارات معنيون بالاتفاق بقدر لا يقل وربما حتى أكثر من الإسرائيليين".