الخليج والعالم
هل بدأت الحرب البادرة بين الصين والولايات المتحدة؟
قال المؤرخ الأميركي أندرو بيكافيتش إن قادة الجيش الأميركي حددوا ساحة جديدة للمواجهة وهي منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادىء، وإن الصين تصنف بالعدو الأول.
وفي مقالة نشرتها مجلة "ذي أميريكان كونزيرفاتف" لفت الكاتب إلى أن إمكانية وحتى "أرجحية" حرب باردة جديدة بين الولايات المتحدة والصين أصبحت من أبرز المواضيع التي يتم تداولها في واشنطن، كما أردف أن وقت الكلام قد إنتهى بالنسبة لقادة الجيش الأميركي وأن الحرب الباردة الجديدة قد بدأت بالفعل.
عقب ذلك، سلط الكاتب الضوء على دراسة أعدها الجنرال في الجيش الأميركي تشارلز فلين صدرت في شهر أيار/مايو الماضي، والتي تقدم "خارطة طريق إستراتيجية" للجيش الأميركي في منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادىء.
وأشار الكاتب إلى أن الدراسة تدعو إلى انتشار الجيش الأميركي بأعداد كبيرة في منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادىء، وذلك بهدف مواجهة "التحديات الأمنية في القرن الواحد والعشرين".
كما لفت إلى أن الدراسة تتحدث عن انتشار القوات البرية الأميركية في دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند والفلبين والهند وإندونيسيا، لمواجهة الصين.
كذلك أشار الكاتب إلى ما ورد في الدراسة عن انتشار قوات مشتركة واستخدام القدرات من أجل "كبح طموحات الصين"، وإجبارها على "التنفس بشكل بناء داخل المنظومة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة".
وأشار الكاتب إلى أن الدراسة تدعو إلى وجود من نوع مختلف للجيش الأميركي في منطقة المحيط الهادىء، وتوصي باستخدام الدفاعات الجوية والصاروخية والآليات القتالية وغيرها من الأسلحة، وذلك بهدف "استنزاف" الخصم.