الخليج والعالم
خوف أمريكي من امتلاك السعودية لبرنامج نووي بمساعدة صينية
حذرت الولايات المتحدة من مخاطر برامج نووية وصاروخية تقوم بها السعودية ولم تعلن عنها.
وقال وزير الخاريجة الأمريكي مايك بومبيو لصحيفة "نيويورك بوست" إن سعي السعودية لامتلاك برنامج نووي يمثل خطرًا حقيقيًا، مضيفًا "نحاول القضاء على خطر الانتشار النووي سواء في إيران أو السعودية أو كوريا الشمالية".
جاء ذلك، بالتزامن مع إرسال أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بمجلس الشيوخ الأمريكي، رسالة تحذير إلى الرئيس دونالد ترامب، قالوا فيها إن برامج السعودية النووية والصاروخية السرية تمثل تهديدًا لجهود الحد من انتشار تلك الأسلحة في المنطقة.
وأشارت الرسالة إلى تقارير تفيد بأن الرياض قطعت أشواطا كبيرة بمساعدة صينية لتطوير البنية التحتية لإنتاج صواريخ باليستية متقدمة.
ونقلت الصحيفة عن السيناتور "كريس فان هولن" قوله إن التقنيات التي حصلت عليها السعودية من الصين بدون ضوابط ستمنحها قدرة كامنة على إنتاج المواد للأسلحة النووية.
وجاءت الرسالة بعدما نقلت الصحيفة ذاتها، قبل أسبوعيْن، عن مسؤولين غربيين قولهم إن السعودية أقامت منشأة لاستخراج ما يعرف بكعكة اليورانيوم الصفراء، التي تستخدم وقودا للمفاعلات النووية، وذلك بمساعدة الصين.
ولم تصدر الرياض تعليقًا، على تقارير الإعلام الأمريكي، حول برامجها النووية.
وفي سياق متصل، اعربت حكومة العدو، للإدارة الأمريكية، عن قلقها من المنشأة النووية السعودية، والتي تردد أنها ستقام في الصحراء بمساعدة صينية.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين استخباراتيين في جيش العدو قولهم إن هناك مؤشرات مقلقة بشأن ما قد يفعله السعوديون.
وأشار المسؤولون إلى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يعمل بحذر في ملف المنشأة خشية الإضرار بالعلاقات مع الصين والسعودية.