معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

18/08/2020

"فلسطين عربية ولا بديل عن البندقية" .. وقفة احتجاجية أمام سفارة الامارات في تونس تنديداً بالتطبيع

تونس – روعة قاسم

لبى التونسيون نداء فلسطين ورفعوا أصواتهم عاليا أمام سفارة الامارات العربية المتحدة في تونس العاصمة احتجاجا على اتفاق التطبيع الصهيوني.

شعارات عديدة رفعها المتظاهرون رافضة للتطبيع بمختلف أشكاله مثل "مقاومة مقاومة لا صلح لا مصالحة.."لا سلام لا تطبيع قضيتنا مش للبيع "الامارات والسعودية باعوا القدس والقضية"، "فلسطين عربية ولا بديل عن البندقية".

وندد المتظاهرون بما سموه العدوان الجديد واتفاقية العار والخيانة التطبيعية للإمارات العربية المتحدة مع العدو الصهيوني، كما أحرقوا العلم الإسرائيلي. 

واعتبر رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ناجي البغوري في حديث لـ"العهد" ان نقابة الصحفيين كانت دائما ولا تزال من المنظمات الوطنية الداعمة لحق الشعوب في تقرير مصيرها وبالأساس الحق الفلسطيني. 

ورأى أن الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي هو ضوء أخضر من أجل ممارسة "إسرائيل" عربدتها وانتهاك الحق الشعب الفلسطيني ومن أجل ضم مزيد من الأراضي الفلسطينية وضرب حق العودة. وربما الخطير هو تشجيع أنظمة عربية أخرى على القيام بمثل هذه الخطوة ووأد للقضية الفلسطينية.

وتابع: "نعتقد ان دور المنظمات الوطنية التونسية والسلطة التونسية ان يكون صوت حق لإدانة الاتفاق لأن أي خطوة تتعلق في "إسرائيل يجب تدارسها من قبل كل الدول العربية بمشاركة السلطة الفلسطينية وهي الوحيدة المخولة لتحدد ما يجب فعله بالنسبة للأنظمة العربية وهي تعرف ان هذا الاتفاق هو اضعاف لكل القوى الفلسطينية بشكل عام". 

بدوره، قال عضو "الشّبكة التّونسية للتصدي لمنظومة التّطبيع" صلاح الدّاودي إن ما يجري بين الصهيونية وبعض الأنظمة في المنطقة هي صفقة مشؤومة استسلامية وهي أكثر من مجرد تطبيع، واصفاً الامارات بأنها محمية صهيونية وحديقة خليفة للصهيونية العالمية.

أما الناشط التونسي يحيى محمد فقد اعتبر في كلمته أن ما قامت به الامارات هو خيانة للأمة مطالبا الخارجية التونسية بطرد السفير الاماراتي. 

وشدد المشاركون في هذه الوقفة على أن النضال التونسي سيتواصل ضد جرائم التطبيع وأن مقاومة التطبيع هي واجب وطني. كما دعوا السلطات التونسية الى مراجعة العلاقات مع الامارات بعد هذه الاتفاقية المشؤومة.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم