معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

اتفاق العدو والإمارات.. استباقٌ لنتائج الانتخابات الأمريكية
14/08/2020

اتفاق العدو والإمارات.. استباقٌ لنتائج الانتخابات الأمريكية

رأى الكاتب ريتشارد جرينيل في مقالة له نشرها موقع "ذا هيل" أن الجانبين الإسرائيلي والإماراتي أعلنا عن اتفاقهما في هذا التوقيت من أجل الاستفادة القصوى من الإدارة الأميركية الحالية، وبسبب  خشيتهما من فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الاميركية القادمة.

جرينيل المقرب من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي كان يشغل منصب مدير جهاز الاستخبارات القومية الاميركية بالوكالة والسفير الاميركي لدى المانيا، ذكر أن كيان العدو والعديد من "جيرانه العرب" يتخوفون من عودة الأمور إلى ما كانت عليه خلال حقبة الرئيس السابق باراك اوباما بعد فوز بايدن، مضيفا أن "الولايات المتحدة وضعت اولوية خلال تلك الحقبة لتحسين العلاقات مع إيران بدلاً من الاستقرار الاقليمي وخفض العنف".

وتحدث الكاتب عن "خطوات تالية"، وسمى في هذا السياق لبنان تحديدا. وزعم أن "المأساة والمعاناة في لبنان سببها الأساسي حزب الله، وأن إدارة ترامب تحاول منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات تشديد الخناق على الحزب".

ودعا جرينيل إدارة ترامب إلى ربط موضوع المساعدات الأميركية للبنان بإضعاف نفوذ "حزب الله" و"التطبيع بين لبنان و"إسرائيل""، مطالبا البيت الأبيض بالضغط على فرنسا لتتعاون في سياق هذه الجهود.  

يذكر أن جرينيل كان قد لعب دورًا بارزًا في قرار المانيا تصنيف حزب الله كـ"منظمة إرهابية"، إذ كان قد مارس ضغوطًا في هذا السياق عندما كان سفير أميركا لدى المانيا .

عمل ترامب لم ينتهِ بعد

 من جهته، اعتبر الكاتب جيمس جاي كارافانو في مقالة نشرها موقع "فوكس نيوز" أن الاتفاق التطبيعي بين الإمارات وكيان العدو "يأتي في سياق خطة سبق أن أعلنتها إدارة ترامب لإنشاء "تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجي""، مضيفا أن هذا الاتفاق يثبت أن ترامب يحرز تقدما هاما لجهة بناء "نظام أمني مستدام" في المنطقة".

وذكر الكاتب أن "عمل ترامب لم ينتهِ بعد"، مرجحًا أن "تلتحق دول عربية أخرى بالامارات لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل""، وقال إن "الولايات المتحدة تلقت رسائل إيجابية في هذا السياق من دول خليجية أخرى، وستكون البحرين  الطرف التالي الذي "سيقيم السلام الدائم مع "إسرائيل"".

واستبعد الكاتب أن "يبقى الاتفاق النووي مع إيران بعد هذا التطور، حتى إذا ما خسر ترامب الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم