معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

جولة مفاوضات جديدة اليوم لحل قضية سدّ النهضة
03/08/2020

جولة مفاوضات جديدة اليوم لحل قضية سدّ النهضة

تعقد إثيوبيا ومصر والسودان اليوم الاثنين جولة جديدة من المفاوضات حول سد النهضة بعد فشل جولات سابقة، وذلك لإيجاد حل لنقاط قانونية عالقة والتوصل إلى اتفاق ملزم حول قواعد تعبئة وتشغيل السد.

وأعلنت وزارة الري المصرية في بيان لها أمس الأحد عن "جولة المفاوضات الثلاثية الجديدة بمشاركة وزراء الري والمياه في الدول الثلاث برعاية الاتحاد الأفريقي، الذي كان رعى مؤخرا قمة إثيوبية مصرية سودانية لم تسفر عن أي تقدم باتجاه حل الأزمة، في ظل التباعد الكبير بين موقفي أديس أبابا والقاهرة.

وبحسب البيان، ستستمر هذه الجولة لمدة أسبوعين، وسيعقد اللقاء عن بعد بمشاركة مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.

كما أعلن الوفد السوداني المفاوض أنه استكمل استعداداته لجولة مفاوضات اليوم بعقد اجتماع تحضيري.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أعلن في 22 تموز/يوليو الماضي اكتمال أول عملية ملء لخزان السد بفعل الأمطار، وعلى الرغم من أن مصر أكدت أن حصتها من المياه البالغة سنويا 55.5 مليار متر مكعب لم تتأثر بعد بعملية ملء الخزان، فإنها تلح على أن أي تعبئة لخزان السد يجب أن يسبقها اتفاق ملزم لكل الأطراف.

حملة وطنية لجمع التبرعات لسد النهضة

في غضون ذلك، خرجت أمس مظاهرات حاشدة في جميع مدن إثيوبيا احتفالا بتدشين الحملة الشعبية لدعم السد وجمع التبرعات.

وجاب عشرات الآلاف شوارع العاصمة أديس أبابا حاملين الأعلام الوطنية ولافتات تشيد بمشروع السد الذي تبلغ كلفته 4.6 مليارات دولار، ويأمل المسؤولون الإثيوبيون أن يصل إلى كامل قدرته على توليد الطاقة الكهربائية عام 2023.

وحتى الآن، أسفرت حملة التبرعات داخل إثيوبيا وخارجها لدعم مشروع السد عبر السندات والهبات عن جمع أكثر من 3.7 مليارات دولار.

واعتبر نائب رئيس الوزراء الإثيوبي دمقي مكونن أن "المرحلة الأولى من ملء سد النهضة هي بداية لتجسيد فعلي لأحد مشاريع إثيوبيا القومية".

وأكد مكونن خلال حفل إطلاق الحملة الوطنية الكبرى لجمع التبرعات لسد النهضة إصرار أديس ابابا على استكمال تشييد سد النهضة مهما كانت التحديات.

وجاء الاحتفال المنسق في سياق حملة أطلق عليها اسم "صوت واحد لسدنا" بعد إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي مؤخرا أن هطول الأمطار الموسمية أدى إلى أول ملء ناجح لخزان السد العملاق.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم