الخليج والعالم
ماذا بعد نقل آلاف الجنود الأميركيين من ألمانيا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادىء؟
تناولت الكاتبة بونيه كريستيان في مقالة نشرت على موقع "ناشونال انترست" قرار الإدارة الاميركية بنقل آلاف الجنود الأميركيين من المانيا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادىء لمواجهة الصين، لافتة إلى أن الجنود الأميركيين سينتشرون في اماكن مثل جزيرتي هاواي وغوام وكذلك اليابان.
وحذرت الكاتبة من أن انتشار الجنود الأميركيين في هذه الأماكن يحمل معه خطر الدخول في نزاع مع منافس يعد ندّا تقريبًا للولايات المتحدة والذي هو الصين.
كما نبهت في مقالتها من أن أميركا قد تصاب بجروح وجودية إذا ما تحقّق السيناريو الأسوأ.
وقالت الكاتبة إن نقل الجنود الأميركيين إلى منطقة آسيا والمحيط الهادىء سيستنزف الموارد الأميركية ويؤدي إلى تدهور العلاقات بين بيكن وواشنطن، ويعزز في نفس الوقت من احتمالات اندلاع الحرب.
وأشارت الكاتبة في المقابل إلى تصريحات المسؤولين الصينيين المنددة بالسياسات الأميركية وإلى اتهام الجيش الصيني للولايات المتحدة بانتهاك القانون الدولي والسيادة الصينية من خلال احداث المخاطر الأمنية في منطقة آسيا والمحيط الهادىء.
وخلصت الكاتبة الى أن هيمنة الصين على المنطقة المحيطة بها لا تشكل تهديدا وجوديا للولايات المتحدة ولا تستحق أبدًا التصعيد بين واشنطن وبيكن.