الخليج والعالم
انقلاب بوليفيا المدعوم أميركياً يواصل إنتاج القمع والاستبداد
تناول موقع "ذي إنترسبت" قضية الانقلاب العسكري في بوليفيا، لافتًا إلى أنه لم يعد موضع تداول في وسائل الإعلام الغربية الكبرى منذ المجازر التي ارتكبتها الجماعة اليمينية التي استولت على السلطة بحق المحتجين المطالبين بالديمقرطية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
غير أن الموقع قال إن القمع والاستبداد مستمر بالنسبة للشعب البوليفي وأن الرئيسة المؤقتة جيانين أنيز (التي تم تنصيبها بعد الانقلاب) تخطط هي وحزبها لكيفية منع إجراء الانتخابات، إذ تشير الاستطلاعات إلى أن الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه الرئيس المخلوع إيفو موراليس سيكون الطرف الفائز.
كما تحدث الموقع عن خطاب الإعلام الأميركي الداعم للانقلاب، مشيرًا في هذا السياق إلى صحف أميركية معروفة مثل "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" وغيرهما من وسائل الإعلام الغربية.
وأضاف أن المزاعم التي استُخدمت لتبرير الإطاحة بموراليس تبين فيما بعد أنها كاذبة، لافتا إلى ما قيل عن أن الانتخابات التي انتهت بفوز موراليس كانت مزورة.
وفي الوقت نفسه، نبه الموقع إلى أن وسائل الإعلام والكتاب الذين روجوا لهذه المزاعم لم يعترفوا بأخطائهم كونهم يدركون أنهم لم يواجهوا أية تداعيات طالما كان هناك التزام بأجندة الحكومة الأميركية.
وختم الموقع أن بوليفيا هي ضمن لائحة طويلة من الدول المستقرة والديمقراطية التي جرى تدميرها بدعم من الحكومة الاميركية، وأن الأطراف التي ساهمت بالمعاناة والقمع مثل وسائل الاعلام تتجاهل ما يحصل الآن.