الخليج والعالم
لافروف يلتقي ظريف: متفقون مع إيران على ضرورة بذل كل الجهود للحفاظ على الاتفاق النووي
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل لقائه مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في العاصمة الروسية إن موسكو وطهران تعملان على دعم خطة العمل المشتركة الشاملة حول برنامح إيران النووي، ولا تزال هناك فرصة للحفاظ على الصفقة النووية.
وأشار لافروف إلى أن هذا هو موقف الصين أيضًا، إضافة إلى بقاء الاهتمام من قبل سائر أطراف الصفقة من الدول الاوروبية.
واعتبر لافروف ان للقاء مرحلة مهمة في الجهود المشتركة التي يبذلها الأعضاء المتبقون في خطة العمل الشاملة المشتركة للحفاظ على الإنجاز المهم للدبلوماسية متعددة القوى، ونعتبر النهج الذي اتخذه زملاؤنا الأميركيون مدمرًا بكل معنى الكلمة لهذه الوثيقة المهمة، والاتفاقيات الأخرى الهادفة للحد من التسلح وعدم الانتشار بشكل عام، ومع ذلك، نحن واثقون من أن فرص عودة خطة العمل الشاملة المشتركة إلى مسارها الثابت مازالت باقية، على الأقل، نحن، مثل أصدقائنا الإيرانيين، نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك".
واشار الى أنه يجب حل أزمات الشرق الأوسط على قاعدة الحوار واحترام المصالح.
وأضاف لافروف ان الهدوء في المنطقة لن يتم إلا بحل أزمات سوريا واليمن وليبيا وتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
بدوره رأى ظريف أن واشنطن تنتهك القانون الدولي عبر فرض العقوبات على الشعب الإيراني، ومحاولة تمديد حظر توريد السلاح على ايران لا يستند لأي أسس سياسية أو أخلاقية، مضيفًا أنه لا حواجز أمام انضمام إيران لمنظمة شنغهاي وروسيا تؤيد ذلك.
ولفت وزير الخارجية الروسي الى انه يعتزم مناقشة "الخطوات الإضافية، ولا سيما الخطوات القانونية، التي يجب اتخاذها على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 ، والذي يعد وحدة واحدة مع خطة العمل الشاملة المشتركة وعلى هذا النحو يجب تنفيذها، اضافة الى البحث بالاتفاق النووي والعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية مع المسؤولين الروس".
بدوره، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رأى أن التعاون بين ايران وروسيا وسوريا أثر كثيرًا في القضاء على الارهاب هناك، مؤكدًا أن صيغة آستانا هي الصيغة الأنسب للتهامل مع الأزمة السورية.
وقال ظريف إننا "نرغب في تطوير علاقاتنا مع جيراننا من أجل تحقيق الأمن الجمعي، ومستعدون للحوار مع السعودية والإمارات على قاعدة احترام السيادة المتبادل".