معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

معركة رئاسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي من سيربحها؟
18/07/2020

معركة رئاسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي من سيربحها؟


تناول موقع المونيتور السباق الجاري في مجلس النواب الأمريكي نحو تولي منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية، وذلك بعد خسارة النائب الديمقراطي الذي كان يترأس هذه اللجنة أليوت انجل في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

وتحدّث الموقع عن ثلاثة أسماء مطروحة لتولي المنصب وهم النواب الديمقراطيون الثلاثة براد شيرمان وجورجي ميكس وجوكين كاسترو.

عقب ذلك لفت الموقع إلى أن مجموعات تقدمية تطالب الديمقراطيين باختيار شخصية تتبنى سياسة أكثر تقدمية، مشيرا في هذا السياق إلى رسالة وجهتها سبعون منظمة تقدمية إلى رئيسة مجلس النواب الديمقراطي نانسي بيلوسي وغيرها من الشخصيات القيادية في الحزب الديمقراطي تحدثت عن فجوة بين لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي وبقية أعضاء الحزب الديمقراطي في ملفات مثل الحرب على العراق والاتفاق النووي مع إيران.

كما أوضح الموقع أن هذه الرسالة حثّت الديمقراطيين على رفض أيّ مرشح يعارض وقف بيع القنابل العنقودية والذخائر الموجهة وغيرها من الاسلحة إلى السعودية والإمارات في ظل استمرار الحرب في اليمن بعدما جرى توثيق استخدام هذه الاسلحة في اليمن وصنف استخدامها بجريمة حرب.

هذا وأفاد الموقع أن المنظمات التقدمية تدعم ترشيح كاسترو، وتطالب الرئيس المقبل للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي بالالتزام بمعايير محددة على صعيد السياسة الخارجية في ملفات مثل "إسرائيل" وإيران والعراق والسعودية.

وأشار الموقع إلى ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن كاسترو قبل أيام حول ضرورة أن تتبنى لجنة الشؤون الخارجية سياسات أكثر انسجامًا مع بقية اعضاء الحزب الديمقراطي، وأيضًا حول إقصاء الاصوات على مدار الاعوام ومن بينها أصوات فلسطينية.

كما لفت الموقع إلى ما نقلته "واشنطن بوست" عن كاسترو حول ضرورة الاستماع إلى الطرفين إذا ما ارادت الولايات المتحدة أن تكون وسيطا من أجل السلام.

وتابع الموقع أن كاسترو وميكس كانا قد صوتا لصالح مشروع قانون يفرض حظرًا على بيع القنابل العنقودية إلى السعودية وحلفائها المشاركين في الحرب في اليمن، بينما صوت شيرمان ضد مشروع القانون هذا.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم