معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

هكذا ينوي ترامب إدارة ديكتاتورية فاشية اذا انتخب رئيسًا للمرة الثانية
11/07/2020

هكذا ينوي ترامب إدارة ديكتاتورية فاشية اذا انتخب رئيسًا للمرة الثانية

رأى الكاتب في صحيفة واشنطن بوست جوناثان غرينبيرغ أن هناك اثني عشر مؤشرًا يفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحاول استبدال الديمقراطية في الولايات المتحدة بديكتاتورية فاشية في حال فاز بولاية رئاسية ثانية.

وبحسب الكاتب، المؤشر الأول هو استخدام ترامب للقوة العسكرية وأجهزة إنفاذ القانون من اجل قمع "المظاهرات السياسية السلمية"، وقيامه بنشر قوات الحرس الوطني والشرطة الفدارلية من أجل تشتيت المتظاهرين في العاصمة الأميركية واشنطن.

المؤشر الثاني وفق الكاتب يتمثل "بأكاذيب" ترامب حول تزوير الانتخابات، ما يُمهّد لاستخدامه سلطات "الطوارىء" من أجل التحكم بالعملية الانتخابية أو الطعن بنتيجة الانتخابات في حال خسارته.

وبالنسبة للمؤشر الثالث، ذكّر الكاتب بأن ترامب صرح مرارًا بأنه قد يبقى في الحكم بعد الولاية الثانية، ما يعني أنه لن يغادر البيت الابيض بسهولة في حال خسارته بالانتخابات الرئاسية القادمة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

ويقول الكاتب إن المؤشر الرابع هو أن ترامب يعتقد على ما يبدو بأنه يستطيع تجريم الخطاب الذي يوجه الانتقادات إليه، مشيرًا إلى توصيف ترامب للاعلام في الولايات المتحدة بأنه "عدو للشعب".

المؤشر الخامس، كما يرى الكاتب، هو ترويج قناة "فوكس نيوز" لأكاذيب ترامب الذي يُسيطر على إحدى أقوى أدوات الدعاية وهي قناة "فوكس نيوز"، بينما يتمثّل المؤشر السادس باعتقاد ترامب بأنه يملك السلطة ليقوم بما يحلو له بغض النظر عن موقف الكونغرس أو القضاء.

المؤشر السابع من منظور الكاتب هو أن ترامب يتصرف وكأن الحكومة الأميركية تابعة له يستطيع إقالة أي مسؤول يدافع عن القانون، وبالفعل أقال سابقًا مدير ونائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "ال-FBI" وغيرهما ممن كانوا يحقّقون بما إذا كان ترامب قد استغل منصبه أو بما إذا كان المقربون منه قد ارتكبوا جرائم.

أما بالنسبة للمؤشر الثامن، فتحدث الكاتب عن استخدام ترامب للسلطات القضائية الفدرالية من أجل التحقيق ضدّ منافسيه وضدّ أيّ طرف يُشتبه بأن ترامب أو حلفاءه قد ارتكبوا جرائم.

وعن المؤشر التاسع، يقول الكاتب إن ترامب يشن هجمات عنيفة ضد منتقديه ويتهمهم بالخيانة.

أما المؤشر العاشر فهو أوهام ترامب على الصعيد الديني، واللافت أن الملايين من أنصاره يدعمون هذه الاوهام.

وهنا يشير الكاتب إلى أن ترامب سبق وأن وصف نفسه بأنه "المختار"، وأن شخصيات سياسية أميركية معروفة ومنتمية إلى تيار الانجيليين قالوا إن "الله أرسل ترامب لتحقيق امور عظيمة".

وبالنسبة للمؤشر الحادي عشر، قال الكاتب إن ترامب يتبنى عقيدة "التفوق الوراثي" ويحرض على الكراهية العنصرية بهدف نيل السلطة، ولفت إلى وصف ترامب المكسيكيين بالمجرمين، وإلى ما قاله بحق اعضاء في الكونغرس من خلفيات متنوعة.

والمؤشر الثاني عشر والاخير بحسب الكاتب، هو أن ترامب يجد ارضية مشتركة مع الحكام الديكتاتوريين بينما يسيء إلى "حلفاء أميركا الديمقراطيين"، ولفت في هذا السياق إلى أن ترامب اشاد بشخصيات مثل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون والرئيس الفيلبيني رودريغو دوتيرتي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلادمير بوتين، بينما هاجم حلفاء لأميركا مثل حلف الناتو والمستشارة الالمانية انجيلا مركيل.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم